منوعات

زيرة صيدا ملديف لبنان

تعتبر صيدا عاصمة الجنوب و ثالث المدن اللّبنانيّة، ورغم تحوّلها اليوم الى مركز عمراني و تجاري نَشِط، إلا انها لا تزال تحتفظ بالكثير من خصائص المدن السّاحليّة التّقليدية .


صيدا مدينة مفتوحة على البحر من خلال مرفأ يحتلّ المرتبة الثّالثة بين مرافئ لبنان،

و تشرف عليها قلعة تاريخية تعود إلى القرون الوسطى.

تتميّز صيدا بمركز اصطياف صيفي، يقصده اللّبنانيّون و الوافدون للتّمتّع بجماله، و هو ما يُعرف اليوم بملديف لبنان.
أصبحت الزيرة (جزيرة صيدا) احدى المعالم السياحيّة في لبنان،

اذ عملت جمعية أصدقاء زيرة صيدا بالتّعاون مع البلديّة على تطويرها حيث أصبحت منارة مشعّة و مركز إصطياف لأهل البلدة و زوّارها.


بدأت الجمعية عملها، حيث عملت أوّلاً على تنظيف الشّاطئ من الأوساخ ،و دعّمتها بالرّمال ليشعر الوافدين اليها و كأنّهم على شاطئ البحر، و هكذا أصبحت الزيرة ملجأً لهواة السّبا

تعتبر صيدا عاصمة الجنوب و ثالث المدن اللّبنانيّة، ورغم تحوّلها اليوم الى مركز عمراني و تجاري نَشِط،

إلا انها لا تزال تحتفظ بالكثير من خصائص المدن السّاحليّة التّقليدية .


صيدا مدينة مفتوحة على البحر من خلال مرفأ يحتلّ المرتبة الثّالثة بين مرافئ لبنان، و تشرف عليها قلعة تاريخية تعود إلى القرون الوسطى.


تتميّز صيدا بمركز اصطياف صيفي، يقصده اللّبنانيّون و الوافدون للتّمتّع بجماله، و هو ما يُعرف اليوم بملديف لبنان.


أصبحت الزيرة (جزيرة صيدا) احدى المعالم السياحيّة في لبنان، اذ عملت جمعية أصدقاء زيرة صيدا بالتّعاون مع البلديّة على تطويرها حيث أصبحت منارة مشعّة و مركز إصطياف لأهل البلدة و زوّارها.
بدأت حة و الغطس.


كما و عملت الجمعية على مدّ مياه الشفة لداخل الزيرة ،حيث أصبح باستطاعة زائريها شرب المياه النّظيفة و الصّحيّة ،كما و استحدثوا غرف للحمّامات، وغرفة خاصّة للصّليب الأحمر.
و تشجيعاً للسّياحة أقامت الجمعيّة الحفلات الموسيقيّة و الريّاضيّة، كما و أقام نادي “روتاراكت” سوقاً للأكل برعاية وزارتي الصحّة و السّياحة، كما و أقيمت مساحة للألعاب التّرفيهيّة، بالإضافة الى مشاريع التّخييم الجاذبة كخطوة لافتة تسلّط الضوء على الزيرة لجعلها معلماً سياحيّاً أكثر استقطاباً.


كم تبلغ تكلفة دخول الجزيرة ؟


بالرّغم من العمل الدّؤوب لتطوير الجزيرة، و العمل على بناء حديقة لها تحت الماء،

وجهود الجيش اللّبناني بتقديم آليّات قديمة لتكون ملاذاً امناً لروادها الغطّاسين، فانّها لا تزال تُعتبر معلَماً سياحيّاً للفقير والغنيّ،

اذ على الزّائر أن يدفع مبلغ رمزي للدّخول اليها ذهاباً ايّاباً، حيث تبلغ هذه التّكلفة 3000 ليرة لبنانيّة فقط.


واذ تبقى مدينة صيدا المنفس الوحيد لجميع فئات المجتمع.


و هكذا أصبحت الزيرة نقطة استقطاب الزائرين، اذ عمل المعنيين لوضعها على الخارطة السياحيّة للبنان.


إليكم بعض المعلومات الإضافية عن الزيرة


تتألّف الزيرة من ثلاثة صخور في وسط البحر مقابل وسط صيدا:


الصخرة الكبرى: و الّتي يبلغ طولها حوالي 457 متراً للخط المستقيم،

أما الخط المتعّرج فطوله 462 متراً. مساحة هذه الصخرة تبلغ 30492 متر مربّع أمّا محيطها فيبلغ 1076 متراً


الصخرة الدائريّة : يبلغ طولها 33 متراً، أمّا عرضها فيبلغ 27 متراً


تبلغ مساحة هذه الصخرة 580 متر مربّع .


الصخرةالصغرى: و الّتي يبلغ طولها 40 متراً، و عرضها يتراوح بين


2 و 10 أمتار ،أمّا محيطها فيبلغ 47 متراً. و يتراوح ارتفاع الصخور عن البحر بين 2 و 10 أمتار

ولو غُصنا في أعماق الزيرة لاكتشفنا العديد من المعالم الأثرية والتي على رأسها تمثال عشتار الموجود داخلها.

ومن الجدير ذكره أن زيرة صيدا تصدّرت لائحة الأماكن السياحيّة في الآونة الأخيرة،فهل سنشهد استقطاباً خارجياً أكبر في السّنوات القادمة؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى