اخبار دولية

غابة الأمازون

غابة الأمازون، هي أكبر الغابات الإستوائيّة وتمتدّ رقعتها على أكثر من بلد وهذه البلدان هي: البرازيل، كولومبيا، فنزويلا، الاكوادور، بيرو، سورينام، بوليفيا، غيانا الفرنسيّة، و جمهورية غيانا التعاونيّة.


تعتبر غابة الأمازون أكبر غابة على سطح الأرض، تبلغ مساحتها 5.5 ملايين كيلومتر مربع، كما و يبلغ طولها 900 كيلو متر، و تضمّ الأمازون أكثر من 390 مليار شجرة فرديّة مقسّمة إلى 16 ألف نوع.


تعرف الأمازون اليوم كما وصفها العلماء ب “رئتي العالم” اذ انّها تزوّد كوكب الأرض بكميات هائلة من الأكسجين.


تتمتع غابات الأمازون المطيرة بتنوّع حيوي فريد من نوعه، حيث تضم حولي 2.5 مليون نوع من الحشرات، و عشرات الآلاف من أنواع النباتات، كما و تحتوي على 2200 نوع من الأسماك، و 1294 نوع من الطيور، و 427 نوع من الثديّات، و 428 نوع برمائي، و 378 نوع من الزواحف. هذا التنوّع لبيولوجي هو الأعلى على كوكب الأرض.


تعيش في غابة الأمازون حوالي 450 قبيلة من السكان الأصليين،

و في شمال الغابات يوجد أكبر نهر في العالم بعد نهر النيل،

و تضمّ مياهه مجموعة من الأسماك القاتلة و الضفادع السامّة الفريدة من نوعها.


كثافة الأشجار في الغابة تحجب نور الشّمس عن الأرض، كما و انّ الأمطار تأخد أكثر من عشر دقائق لتصل من قمة الأشجار الى الأرض.
خسرت الأمازون في العام 2019 أكثر من نصف مليار شجرة جرّاء الحرائق التي طالتها من الحرائق التي شبّت في البرازيل، حيث غطّت سحب دخان الحرائق سماء الأمازون، بل و وصلت سحب الدخان الى ساحل الأطلسي.
المخاطر التي تواجهها غابة الأمازون


تواجه غابة الأمازون مخاطر عديدة، مثل التّوسع العمراني، و بناء السدود التي تهدّد الكائنات المائيّة في نهر الأمازون،

بالإضافة إلى أعمال التنقيب و الحفر للبحث عن الذّهب و النفط،

و الصيد المفرط للأسماك الذي يؤدي الى خسارة عدد كبير من الكائنات الحية بالإضافة الى تلويث المياه و انجراف التربة.

احتلت مراعي المواشي 80 بالمئة من المناطق التي أزيلت منها الأشجار في الأمازون،

فأصحاب هذه المواشي غالباً ما يشعلون النيران في الغابة الأمر الذي يؤدي لموت عدد كبير من الكائنات الحية فيها.


كما و عانت الغابة من الجفاف في السنوات الأخيرة،

ما أدّى إلى تلف المحاصيل وخسارة ملايين الأسماك، و انتشار كبير للحرائق.مساعي حماية الأمازون

في السنوات الماضية إستخدم عدد من الناشطين والجمعيات تقنيات متطورة ومنها المراقبة الجوية وتقنيات الإنذار المبكر،

بالإضافة الى إنشاء مناطق فاصلة خالية من الأعشاب في محاولة للحد من إنتشار الحرائق عند إندلاعها.


و قام الأمين العام للأمم المتّحدة بجولة تهدف لرفع الوعي بأهمية محاربة التقلّب المناخي الذي يهدّد برفع مستويات سطح البحر

و اغراق العديد من الجزر، عدا عن العواصف و الفيضانات و الجفاف، الذي يعرّض مئات الكائنات الحيّة للإنقراض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى