لبنان في وادٍ وباسيل في وادٍ!

المصدر: ليبانون ديبايت
قالت أوساط مُتابعة للجلسة النيابية لمناقشة رسالة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أنّ “من أسباب وصول لبنان إلى الإنهيار الذي نعيشه هو إصرار جهة معيّنة على تجهيل أو القفز فوق أي عمل أنجزته جهة أخرى”.
وتابعت الأوساط، “أن هذا تحديدًا ما قام به المُمثّل الوحيد لرئيس الجمهورية النائب جبران باسيل في كلمته في البرلمان، والتي وعد فيها بتقديم إقتراح قانون لترشيد الدعم واصفاً المهمة بالإنتحارية فيما الإنتحار يتجلّى في عدم ترشيد الدعم”.
ووفق الأوساط، فإنه “هناك ملاحظتين يجب الوقوف عندهما حيال طرح باسيل:
“الأولى هي في أن الطرح أتى من خارج سياق الجلسة مع غياب أي إقتراحات عملية داعمة لرسالة الرئيس عون.
الثانية والأهم تجاهله عن قصد او جهل أن تكتل “الجمهورية القوية” سبقه بأشواط في هذا الاتجاه”.
كما شكّكت الأوساط، في “إقدام باسيل على إعطاء الأولويّة للموضوع بسبب انشغالاته الرئاسية، وسَعيْه لإلغاء العقوبات وخرق الحصار الدبلوماسي المفروض عليه”.
كذلك، اعتبرت الأوساط أن “لا أمل من أي إنقاذ في ظلّ هذه الذهنية من التعامي عن الحلول المطروحة، وتجاهل الإقتراحات التي تتقدّم بها الكتل الأخرى لإحتكار الحلول خطابياً من دون أي تفعيل وإجراءات، وما ينطبق على مسألة ترشيد الدعم ينطبق أيضاً على اقتراحات ومشاريع قوانين أخرى بقيت طَيّ الإهمال”.