اخبار محلية

عون يستفزّ الحريري مجدّدا .. إليكم التفاصيل

المصدر: الجديد

يعاني لبنان من الاحتباس السياسي وانعدام امتلاكه وسائل إنتاج حكومية تقف في منطقة المراوحة ولم ترق إلى مستوى لقاء الأضداد. موجة التفاؤل التي ارتفعت على سحابة صيف فرضتها مروحة اتصالات عرابها رئيس مجلس النواب نبيه بري بعدما رد حزب الله الأمانة إلى راعيها وأوكل إلى بري رعاية الرئيس المكلف سعد الحريري في حضانة التأليف وعلى مسارين سارت الاتصالات بين المعاونين الخليلين ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.

وأفضت موجة التفاؤل، بحسب ما جاء في مقدمة نشرة أخبار الجديد المسائية، إلى وضع رسم تشبيهي للحل أعطى بصيص أمل لكن العقدة التي ينكب الثنائي الشيعي على فكها تبقى في تحديد جهة محايدة لتسمية الوزيرين المسيحيين فتقدم باسيل بأكثر من طرح أحدها يقضي بأن يضع كل الفرقاء ( بمن فيهم عون والحريري وبري وحزب الله وجنبلاط وغيرهم ) سلة من الأسماء ليجري اختيار اسمين منها وما كان باسيل ليجعل التأليف شركة مساهمة لو أنه لم يخسر كل أوراق التعطيل التي لعبها صولد وأكبر من المعايير إلى الميثاقية والحقوق المسيحية والثلث الضامن وصولا إلى طرح الانتخابات النيابية المبكرة وحتى التهديد بالاستقالة من المجلس، وكلها ذرائع سقطت بمرور زمن العرقلة.

والاستسلام للحل لم يمنع إجراء تجارب أخيرة على الطروح الملتفة إذ تقول معلومات الجديد إن رئيس الجمهورية قدّم الى البطريرك الراعي تشكيلتين لحكومتين وزع خلالهما الحقائب على الأحزاب، ويحصل في كل منها على حصة من ثمانية وزراء الأولى أبقى فيها وزارة الطاقة لفريقه السياسي والثانية تنازل فيها عن الطاقة وأخذ مكانها وزارة الاتصالات .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى