اخبار محلية

إليكم تفاصيل الإعتداء على الصحفي رامي نعيم

المصدر: ليبانون ديبايت

قامت مجموعة محسوبة على الحزب التقدمي الإشتراكي مساء أمس السبت، بالإعتداء على ناشر موقع “السياسة” الصحفي رامي نعيم.

وفي التفاصيل، حصل الإعتداء على الصحفي نعيم أثناء حضوره لحفل زجلي في مطعم الدلب في منطقة ملتقى النهرين، حيث إقترب منه عدد من مؤيدي الحزب “الإشتراكي” بأسلحتهم الظاهرة وتهجّموا عليه محاولين ضربه والاعتداء عليه جسدياً، وترافق ذلك مع توجيه الشتائم له ولرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، مما دفع المشاركين في الحفل إلى مساعدة نعيم للإنسحاب ومغادرة المكان حفاظًا على سلامته.

وفي إتصالٍ مع “ليبانون ديبايت”، يصفُ نعيم ما جرى “بالخطير جدًّا بالشكل والمضمون، وبخاصةٍ أنّه لتلك المنطقة حيثيّة خاصة مما يؤدي إلى “توتر السلم الأهلي”، مُشدّدًا على أنّ
“ما حصل يُمثل إعتداء على حرية التعبير والصحافة، وهذا أمر مرفوض”.

وفي السياق، أعلنت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي اليوم الأحد في بيان, أن “تعقيباً على الإشكال الفردي الذي وقع ليل أمس السبت في حفلة زجلية في الشوف، ومنعاً لأي تأويل وحرصاً على الحقيقة، نوضح أن ما حصل لم يتعدّ كونه تلاسناً محدوداً بين عدد من الأشخاص المناصرين للحزب وبين الصحافي رامي نعيم بعد تبادل للاستفزازات، وقد تم تطويق الأمر على الفور، وعلى أثر ذلك غادر نعيم الحفل”.

وقالت إن “الحزب التقدمي الإشتراكي إذ يرفض طبعاً هذه التصرفات الاستفزازية، ويؤكد ثوابته في التمسك المطلق بحق الإختلاف واحترام حرية الرأي والرأي الآخر، ويدين أي تعرض لأي كان على خلفية موقفه أو رأيه”.

وشدّد الحزب على “ضرورة الحفاظ على طبيعة الحياة الاجتماعية وعدم إدخالها في زواريب التشنج السياسي، واضعاً ما حصل في عهدة القوى والأجهزة الأمنية التي تواجد عناصرٌ منها في الحفل، كما في عهدة القضاء لإجراء التحقيقات اللازمة”.

وعليه، تشجبُ إدارة “ليبانون ديبايت” الإعتداء على الصحفي نعيم، وتؤكّد على “ضرورة حماية حرية التعبير وإحترام حق الإعلاميين في آداء مهامهم دون ممارسة أية ضغوط عليهم، وتضع ما حصل برسم وزيري الداخلية والإعلام والأجهزة الامنية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى