المصدر: ليبانون ديبايت
رأى المحلّل والكاتب السياسي فيصل عبد الساتر، في حديث عبر “ليبانون ديبايت”، أن “لا معطيات جديدة حول مشكلة تشكيل الحكومة وما زالت القضية متعلّقة بحسم مصير “الوزيرين المسيحيين”، فرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ينطلق من فكرة أساسية لها علاقة بالمناصفة، ويعتبر أن وحده المسيحي يحق له أن يسمي الوزراء المسيحيين، على غرار ما كان يجري في الحكومات السابقة، فيما يرفض الرئيس المكلّف سعد الحريري أن يكون رئيساً لطائفة دون أخرى أو لجزء معيّن من اللبنانيين”.
ويشير عبد الساتر إلى أن “المساعي لا زالت تتواصل في هذا الاطار، ولا مرونة في الملف الحكومي حتى هذه اللحظة، وهناك متغيرات كبيرة على المستوى الاقليمي والمنطقة، وما يحصل من أزمات هو من عوامل الضغط للاسراع في تشكيل الحكومة”.
ولفت إلى أن “هناك من يحاول الايحاء بأن الرئيس عون وباسيل هما المسؤولان عن تعطيل التشكيل، وهذا الامر بات مشخّصا لدى الكثيرين، لكن لا أحد يريد مصارحة اللبنانيين في هذه الحقيقة، وإذا كان البعض لا زال يتصرف بمنطق الكيد السياسي، فنحن ذاهبون الى المزيد من المشاكل.
