اخبار محلية

أول تعليق لنائب رئيس تيار المستقبل “مصطفى علوش” على حادثة عيادته..

المصدر: النشرة

انتشر عبر ​مواقع التواصل الإجتماعي فيديو يتم التداول به على أساس أنه إعتداء لفظي من نائب رئيس تيار “المستقبل” النائب السابق مصطفى علوش على ​مريضة داخل عيادته في إحدى المستشفيات في ​مدينة طرابلس في حين تم تصويره من قبل سيدة أخرى كانت برفقتها.

في حديث لـ”النشرة”، يوضح علوش أن الهدف من الفيديو تشويه سمعته، موضحاً أن السيدة تريد إجراء عملية لخفض الوزن، كاشفاً أنه على الصعيد الشخصي قدم لها مساعدة مالية من أجل إجراء العملية، إلا أنه بعد تحديد موعدها لم يتم تأمين ​المستلزمات الطبيةاللازمة.

ويشير علوش إلى أنه في الفترة التي سبقت تصوير الفيديو كان يشرح لها المسألة، مؤكداً أنه لا يستطيع إجراء العملية من دون تأمين المستلزمات، إلا أنها لم تتقبل هذا الأمر، لافتاً إلى أنه لم يلمسها أو يتعرض لها بالضرب كما يتم التداول.

ويؤكد علوش أن المشكلة الأساسية تتعلق بعدم توفر المستلزمات الطبية، الأمر الذي دفعه أمام موقفها إلى الطلب منها الذهاب إلى طبيب آخر، مشيراً إلى أن الحالة ليست طارئة ومن الممكن تأجيل العملية إلى حين توفر تلك المستلزمات.

من جانبها، تؤكد السيدة المريضة ريان أيوب، في إتصال مع “النشرة”، أنها لا تعرف علوش إلا منذ نحو 10 أيام، مشيرة إلى أنها كانت تتعالج عند طبيب آخر، وتضيف: “سبب إجراء العملية هو الزيادة في الوزن التي تسبب لها الديسك والصعوبة في التنفس”.

وتلفت إلى أن علوش أبلغها في البداية أن العملية ستكلفها 18 مليون عملت على تأمينها من خلال حملة نظمت لجمع المبلغ، موضحة أن العملية كان من المفترض أن تحصل يوم الاثنين الماضي لكن تم تأجيلها إلى يوم الجمعة، وتضيف: “كنت في طور إجراء فحص الكورونا قبل أن يتم الإتصال من قبل سكرتيرة علوش لتبليغها بأنه سيتم تأجيل العملية بسبب عدم توفر المعدات وإرتفاع الأسعار”.

ونفت السيدة كلام علوش عن تقديم مساعدة مالية لها، لافتة إلى أنه كان قد أبلغها بأنه سيتم إجراء العملية بـ18 مليون ليرة بدل 22 مليون، مشيرة إلى أنها حضرت إلى العيادة بعد إتصال هاتفي مع علوش كان قد قال لها فيه: “حلي عني ما بدي أعمل العملية”.

blank

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى