اخبار محلية

كلام كبير لـ”الحزب” عن العلاقة مع عون وباسيل

المصدر: الكلمة أونلاين

في سياق الكلام عن توتر العلاقة بين “حزب الله” و”التيار الوطني الحر”، يسمع زوار مسؤولين في “الحزب” كلاما شديد اللهجة وانتقادات حادة تجاه العهد الحالي المتمثل برئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس “التيار” النائب جبران باسيل، لا سيما في ضوء حديث “الوطني الحر” عن أن “حزب الله” غدر به وتماهى مع الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري، على حساب كرامة موقع رئاسة الجمهورية والرئيس عون.

وينقل هؤلاء الزوار عن مسؤولي “الحزب”، ان الكلام الذي يتضمّن “تربيح جميلة” بأن عون غطّى حليفه في “حرب تموز” لم يعد مقبولا، إذ ان ذلك كان أمراً وطنياً وأن من يتخلى عن هكذا خطوة يكون كمن تخلى عن وطنيته، لكن في المقابل، يذكّر المسؤولون، بأن الحزب نفّذ تعهّد أمينه العام السيد حسن نصرالله بإيصال عون إلى موقع الرئاسة، مع ما تحمّله من انتقادات، وما كان على الفراغات المتعددة في تلك المرحلة من تداعيات.

أضف إلى ذلك، يتابع الزوار، ان “حزب الله” تحمل الكثير من أجل مراعاة باسيل بما أقدم عليه من تصرفات ومخالفات، أخذها “الحزب” بصدره، إكراما للرئيس ميشال عون، وهو ليس مجبراً على تحمل ذلك، لكنّه راعى الجنرال في هذه الأمور، إلى حد أنه اتُّهم بتغطية الفساد، هذا بالإضافة إلى تلقّيه سهام “التيار” في مراحل متعددة، سيّما عندما لا يماشيه في أمور تعتبر غير منطقية، مع تكرار القول ان “التيار” يغطي “الحزب” لذلك عليه تلبية طلباته، وكأن “حزب الله”يعمل لديهم.

لذلك، فإن “الحزب” يتصرف على قاعدة ما هو مناسب للبلاد، وهو كان أوصل عون للرئاسة كترجمة لـ”تحالف مار مخايل”، وردَّ الجميل الكبير الذي يقول “التيار” إنه سلفه إياه، ويشدد مسؤولو “الحزب” على أنه “إذا كان “الوطني الحر” يريد أن يفكّ التحالف لأننا لا نمشي وفق أجندة باسيل فهذا يعود إليه، ولن يكون “الحزب” في موقع الضعيف أو اليتيم وطنيا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى