المصدر: ليبانون ديبايت
وصل إلى الأراضي السورية يوم أمس، وفد حزبي يضم قياديين من الشخصيات الرئيسية ضمن تحالف 8 آذار، وهم السادة النواب: المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل، أسعد حردان و عبد الرحيم مراد وهاغوب بقرادونيان والوزير السابق صالح الغريب وآخرين.
وفيما جاءت الزيارة للبحث في سبل التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين، وتقديم التهنئة للرئيس السوري بشار الأسد بمناسبة إعادة انتخابه لولاية رئاسية جديدة، توقّف متابعون أمام مسألتين: إلغاء الحرم السوري المانع لاستقبال وفود من قياديي حركة “أمل” أو المقرّبين من الرئيس نبيه بري، وهذا يعود إلى عدة أسباب، منها ما يتّصل بموقف بري السابق من الحرب السورية، ومنها ما يعود إلى ضلوعه في مسألة توقيف نجل الرئيس الليبي الراحل هنيبعل القذافي لدى القضاء اللبناني ورفض التدخل من أجل إطلاق سراحه. الأمر الثاني، أن زيارة النائب أسعد حردان جاءت بعد مساهمته في شقّ الحزب السوري القومي الإجتماعي، ومعاينته موقفاً رمادياً من قبل القيادة السورية حيال الأزمة، التي تفضّل عدم الدخول بين “البصلة وقشرتها” بل تميل إلى إصلاح الوضع داخل الحزب القومي على قاعدة “الحل إنسجاماً مع قواعد الحزب
