اخبار محلية

بالفيديو: ممنوع الحجاب في إحدى مدارس “رفيق الحريري”

المصدر: سبوت شوت

ما حدث مع “إبنة الضاد” في الليسيه لا يُعقل أبدًا، فقد روت لنا ليال عبد النبي، زوجة القنصل الفخري لدولة إريتريا عبدالله مَطرجي، بحسرةٍ كبيرةٍ ما تعرضت له من عقابٍ بشعٍ من قبل إدارة الليسيه عبد القادر التابعةِ لـ”بيّ السُّنة”، لمجرّد أنها قرّرت إرتداء الحجاب منذ رمضان الفائت، ما جعل إدارة المدرسة تمتعض بشدّة، متجاهلةً مسيرة ثمانِ سنوات من عملها في المدرسة.

تعرضت “ابنة الضاد” كما يُطلق عليها تلامِذُتها، لمضايقات وتنمر من قبل بعض المدرّسين الفرنسيين، ومن ثُمّ تم استدعائها الى مكتب مديرة مؤسسة رفيق الحريري سلوى بعاصيري، وهي بالمناسبة شقيقة الرئيس فؤاد السّنيورة، التي اعتبرت أن القانون الفرنسي للبعثة التي تدير الليسيه أقوى من الدستور اللبناني وعلى ليال أن تحتكم له. وعليه خيّرتها السيدة بعاصيري بين خلع الحجاب ضمن مربّع المدرسة، أو الاستقالة الفورية والتخلي عن تعويضها، أو الانتقال الى مدرسة اخرى بعقد مختلف، وإن لم توافق عليه “تُعتبر مستقيلة ولا تعويض لها”.

من سمح بأن يُصبح جسد ليال وغيرها من المحجبات مشاعاً للنقد والتقييم والسيطرة من قبل إدارة مدرسة الليسيه؟

هل تقبل رئيسة لجنة التربية النيابية بهية الحريري، أول امرأة وضعت الحجاب في مجلس النواب أن تُمنع من ممارسة عملها في مؤسسة شقيقها المرحوم؟ أو أن يطلب منها مثلا خلع الحجاب داخل مجلس النواب؟

نضع هذه القضية برسم اللبنانيين للحفاظ على ما تبقى من حرياتٍ في لبنان!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى