المصدر: lebnon debate
تسلّم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري تشكيلة حكومية تتضمن اسماء جديدة وتوزيعاً جديداً للحقائب والطوائف مختلفاً عمّا كان الاتفاق عليها سابقاً، وطلب الرئيس الحريري من الرئيس عون جواباً عنها قبل ظهر غد الخميس”.
وأبلغ عون الحريري انّ التشكيلة المقترحة بالأسماء الواردة فيها وبالتوزيع الجديد للحقائب ستكون موضع بحث ودراسة وتشاور ليُبنى على الشيء مقتضاه”.
وفي السياق, أفادت معلومات “الميادين”، أنّه “رغم إعادة توزيع الحقائب إلّا أن الرئاسة منفتحة على دراسة ونقاش التشكيلة الحكومية, لافتة الى ان “الرئيس عون ليس في وارد الرد سلباً على ما قدمه الحريري.
كما اضافت, “ليس لدى الرئاسة أي توجه لإحراج الحريري للذهاب إلى الاعتذار”.
وبدورها, أشارت مصادر مطلعة للـOTV الى ان “الحريري سمّى الوزيرين المسيحيين في تشكيلته الجديدة واعطى الخارجية لماروني والدفاع لأرثوذكسي والداخلية لسني بعدما كان سبق واعطاها للأرثوذكس سمى الوزراء المسيحيين”.
وأفادت, “الحريري تمنى أن يعطي الرئيس عون رأيه بالمسودة صباح غد، فأجابه رئيس الجمهورية بأنه جاء بأسماء وتوزيعات جديدة تستحق التشاور مع الأفرقاء قبل اعطاء الرأي”.
ومن جهتها, أشارت مصادر الـ “MTV”، انه “على الرغم من الأجواء التفاؤليّة التي سادت في الإعلام، أفادت مصادر مطلعة أنّ رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري قدّم مسودة حكومية من 24 وزيراً بأسماء وتوزيعات جديدة مختلفة عمّا اتُّفق عليه سابقاً في ضوء مسعى رئيس مجلس النواب نبيه بري.”
وكشفت المصادر أنّ “الحريري سمّى الوزراء المسيحيين، كما سمّى لوزارة الداخلية مرشحاً سنيّاً بعدما كان Lرشح لها سابقا أرثوذكسيّاً”.
وفي الإطار, أوضحت مصادر مقربة من بعبدا لـ”الجديد” انه “لو كان النقاش والتشاور في موضوع تشكيلة #الحريري غير ضروري لكان رفض ذلك الرئيس عون فوراً”.
وأضافت, “حصر رئيس الجمهورية بمهلة للرد على التشكيلة أمرٌ غير مألوف”
