اخبار محلية

فشلٌ قواتيّ ”ذريع”!

المصدر: lebanon debate

فَشِلت “القوّات اللبنانية” فشلاً ذريعًا في إنتخابات نقابة المهندسين في بيروت، فالحملة “الشعواء” التي شنتها على مرشَّح المعارضة الفائز عارف ياسين قبل الانتخابات، وروَّجت فيها أنه “شيوعي” ومُقرَّب من “حزب الله” لتخويف المهندسين المسيحيين من التصويت له، تنصَّلت منها لاحقاً وقرَّرت في الظاهر دعم المرشحين المستقلين في الإنتخابات.

لكن من تحت الطاولة أكملت “القوّات” حربها ضد ياسين ظنّاً منها أنها قادرة على التخفيف من فوزه الكاسح، لكن ذلك لم يتحقَّق وجاءت النتيجة مدويَة لصالح المعارضة، وحصل ياسين على “حصة الأسد” من الاصوات المسيحية، وكتيار “المستقبل” فَشلت “القوّات” في تثبيت مرجعيتها في المزاج المسيحي، فالأرقام التي حصل عليها مرشحو “النقابة تنتفض” المسيحيين وتخطَّت الـ 5 آلاف صوت لكل مرشح، أظهرت أن المزاج المسيحي إنتقل من ملعب “التيار الوطني الحر” و”القوّات”، إلى ساحة المعارضة المُتمثلة بمجموعات الثورة، والإستراتيجية التخوينيّة التي إعتمدتها “القوات” ضد ياسين لم تنجح في تخويف المهندسين المسيحيين، ممّا يؤكد أن زمن “شد العصب” الطائفي و”الحزبي” قد ولَّى إلى غير رجعة، وباتت الكلمة اليوم للمشروع المُقدَّم لمصلحة المهندسين، ولمصلحة تحقيق التغيير الشامل في النقابات ومؤسسات الدولة وفي المجلس النيابي المُقبل

فَشِلت “القوّات اللبنانية” فشلاً ذريعًا في إنتخابات نقابة المهندسين في بيروت، فالحملة “الشعواء” التي شنتها على مرشَّح المعارضة الفائز عارف ياسين قبل الانتخابات، وروَّجت فيها أنه “شيوعي” ومُقرَّب من “حزب الله” لتخويف المهندسين المسيحيين من التصويت له، تنصَّلت منها لاحقاً وقرَّرت في الظاهر دعم المرشحين المستقلين في الإنتخابات.

لكن من تحت الطاولة أكملت “القوّات” حربها ضد ياسين ظنّاً منها أنها قادرة على التخفيف من فوزه الكاسح، لكن ذلك لم يتحقَّق وجاءت النتيجة مدويَة لصالح المعارضة، وحصل ياسين على “حصة الأسد” من الاصوات المسيحية، وكتيار “المستقبل” فَشلت “القوّات” في تثبيت مرجعيتها في المزاج المسيحي، فالأرقام التي حصل عليها مرشحو “النقابة تنتفض” المسيحيين وتخطَّت الـ 5 آلاف صوت لكل مرشح، أظهرت أن المزاج المسيحي إنتقل من ملعب “التيار الوطني الحر” و”القوّات”، إلى ساحة المعارضة المُتمثلة بمجموعات الثورة، والإستراتيجية التخوينيّة التي إعتمدتها “القوات” ضد ياسين لم تنجح في تخويف المهندسين المسيحيين، ممّا يؤكد أن زمن “شد العصب” الطائفي و”الحزبي” قد ولَّى إلى غير رجعة، وباتت الكلمة اليوم للمشروع المُقدَّم لمصلحة المهندسين، ولمصلحة تحقيق التغيير الشامل في النقابات ومؤسسات الدولة وفي المجلس النيابي المُقبل

في المحصّلة، فإنّ “وهج “القوّات” السابق لم يَصمد في وجه إصرار المهندسين المسيحيين الرافضين لأي فريق سياسي ما زال يُغطّي بطريقة مباشرة وغير مباشرة شرعيّة هذه السلطة الفاسدة والمسؤولة عن الإنهيار الحاصل”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى