المصدر: أخبار اليوم
بعدما كان مقررا ان يقوم الرئيس المكلف نجيب ميقاتي بزيارة الى قصر بعبدا للتشاور في التشكيلة الحكومية، يبدو ان الامور لا تزال في دائرة المراوحة، حيث ارجأ ميقاتي هذه الزيارة الى يوم غد؟!
وبعد شهر كامل على التكليف، تفيد مصادر مطلعة على حركة ميقاتي، بأنه بدأ يشعر بعدم امكانية خرق الشروط التي وضعها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، لا سيما حين انتقل النقاش من المباشر بين الرئيسين الى مستوى الموفدين والمستشارين للبحث في الاسماء المطروحة، ما يعني بحسب المصادر ان الامور متجهة نحو سيناريوهات سيئة ولا تطمئن.
وتقول: لقد ترجم الامر من خلال العراقيل التي فوجئ بها ميقاتي لجهة طرح بعض الاسماء التي لا تتوافق مع مستلزمات المرحلة الدقيقة، وفي الوقت عينه تؤدي الى نقذة لدى المجتمع الدولي الذي ينتظر هذه الحكومة، وفي المقابل رئيس الجمهورية يسجل الملاحظات على كل الاسماء التي طرحها ميقاتي.
وفي موازاة ذلك، تقول المصادر ان مساعي التأليف متوقفة من اجل تبدد الغيوم المحيطة بمسار باخرة المحروقات الايرانية التي يستغرق وصولها الى لبنان – اذا حصل- اقله 18 يوما.
أما على المستوى الخارجي، فان الحكومة وفق المصادر عينها، متصلة ايضا بالتطورات المتعلقة بالتفاوض الاميركي الايراني.
وتختم: لذا يبقى السؤال، هل سيعالج التأليف داخليا ويصار الى اعلان حكومة “باللتي هي احسن” او تبقى حكومة الرئيس دياب الى ما شاء الله؟!
