Uncategorized

في منطقة لبنانية: أطلق اشاعة عن نفوق السمك وتلوث مياه النهر لسبب “غريب”.. ماذا في التفاصيل؟

المصدر: يا صور

” أعلنت مؤسسة مياه لبنان الشمالي في بيان أنها “أجرت عبر فريقها الفني مسحا ميدانيا تناول مجرى النهر البارد من بحيرة عيون السمك مرورا ببحيرة منشآت السد التابعة للمؤسسة، وصولا الى مصب النهر، فلم يتبين وجود أي أسماك أو حيوانات نافقة.
كما أن لون المياه طبيعي جدا، وقد لوحظ وجود أشخاص يرتادون النهر عادة ويمارسون هواية الصيد أو السباحة.ولم يستشعروا بوجود أسماك نافقة.لذلك فان المؤسسة تضع نتائج المسح بين يدي المزارعين وتعلمهم أنها تتابع إجراءات فحص المياه مخبريا.وترجح فرضية أن يكون مقطع الفيديو الذي تم التداول به، إما مزورا أو أن وراءه أسباب ودوافع مجهولة، سيجري العمل على متابعة ملابساته”.

كما نشرت جريدة الاخبار:
فوجئ أهالي بلدتَي عيون السمك والمحمرة وأهالي مخيم نهر البارد صباح اليوم، بانتشار أنباء عن نفوق مئات الأسماك عند ضفتَي النهر الممتد من عيون السمك وحتى المخيم. وهو ما أثار حالة من الهلع عند الأهالي، الذين تخوّفوا من أن يكون النهر قد تعرض للتلوث، مناشدين وزارات الطاقة والمياه والبيئة إرسال الفرق المعنيّة للكشف على مياهه.
وبناءً على ذلك، تحرك فريق من دائرة المنية التابعة لمؤسسة مياه لبنان الشمالي، وأجرى فحصاً دقيقاً لكامل مياه النهر وبحيرة عيون السمك. وكان الأهالي قد فرضوا حظر تجول في محيط النهر، ريثما تتضح حقيقة الأمر.
وعن نتيجة الكشف، أوضحت مصادر معنية لـ«الأخبار» أنهم «لم يجدوا أي حالة نفوق للأسماك على طول النهر، ولو أن ما أُشيع كان صحيحاً لوجدت الأسماك تطفو على مياه النهر، كما أُخذت عينات من المياه لفحصها مخبرياً».
وفي وقت لاحق، كشفت مصادر أمنية لـ«الأخبار» أن «ما جرى كان مجرد فبركة من أحد المزارعين الذين يملكون أراضي زراعية بمحاذاة النهر، لأن مواسمه تتعرض للسرقة من قبل رواد النهر والمتنزهين، فابتكر الشائعة ليمنع الناس من الدخول إلى أرضه التي يرويها من مياه النهر».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى