المصدر: spot shot
أنت في لبنان، يعني أن تُحرم من أدنى مقومات العيش الكريم هذا أمرٌ طبيعي، أن يُهرّب المازوت والبنزين من درب اللبنانيين امر طبيعي أيضاً، ولكن هل يعقل أن يأتي أحد ومن دون أي حقٍ ويقتطع من راتبك الشهري الذي يكاد يلبي إحتياجاتك؟
وكأنه لا يكفي المصارف طمعاً وجشعاً وإحتيالا على اللبناننين الذين تبخّرت ودائعهم بلمحة بصرٍ، ليأتوا مجدداً بقراراتٍ بعيدة عن المنطق والعقل ويزيدوا همّ اللبانيّين ومعاناتهم.
قصّتنا اليوم مع “بنك مد”، أشهر المصارف في لبنان، الذي قرّر أن يشارك جوزيف عزيز راتبه ويقتطع نسبة 12%من قيمته من دون وجه حق.
جوزيف شارك ما حصل معه على مواقع التواصل الإجتماعي، ليتبيّن لنا أنه ليس الضحية الوحيدة للمصرف.
المدير التنفيذي لـ “بنك مد” ميشال عقاد نكر ما حصل معتبراً أن كل ما أخبره جوزيف عار عن الصحّة ونصفه أكاذيب.
سيّد عقاد، إن أردتم أن تسددوا ديون مصرفكم المتراكمة هذا أمرٌ ممتاز، ولكن ليس من جيوب المواطنين مرة أخرى!
“بنك مد” ليس المصرف الوحيد الذي يضع الفتاوى ويطبقها من دون إنذارٍ مسبق، بل هناك جملة من المصارف تستخف بعقول اللبنانيين وتمارس الصلبطة على ما تبقى من ودائعهم!
