اخبار محلية

برّي في أقوى هجوم على العهد!

المصدر: ليبانون ديبايت

لفت رئيس مجلس النواب نبيه بري في الذكرى الثالثة والأربعين لتغييب الإمام السيد موسى الصدر الى ان “الوطن يحتضر أمامنا والعملية الجراحية ممكنة من خلال دولة مدنية ومجلس شيوخ وانتخابات نيابية وقضاء مستقلّ وتوحيد الضرائب على أن تكون تصاعديّة وإقرار الضمان الصحي والاجتماعي للجميع والإسراع في تأليف حكومة إصلاحية”.

وأكّد “نحن أمام محاولة موصوفة لاختطاف لبنان واسقاطه من الداخل”.

وفي السياق, دعا إلى “تنحية كل الخلافات وتشكيل حكومة خلال هذا الأسبوع”،.

كما أشار الى اننا “لا زلنا علناً وفي الخفاء نقدم المبادرات التي لا تهدف إلى التصويب على أحد والتاريخ يشهد على التضحيات التي قدمتها ولن نكون شهود زور بعد الآن”.

واستكمل, “يجب إجراء الانتخابات النيابية في موعدها وما زال هناك وقت لإقرار قانون جديد لها “.

وأضاف, ” لن نكون شهود زور حيال حفلة الإعدام الجماعي التي يتعرّض لها اللبنانيون”.

كما تساءل: “لمصلحة من التهديد والتلويح بالإستقالات من مجلس النواب؟ ولمصلحة من تعطيل آخر مؤسسة منتجة وعاملة في لبنان على المستوى التشريعي؟ لمصلحة من تسليم أقدار اللبنانيين إلى عصابات السوق السوداء؟ أيّة سياسة هذه التي أنهت نفسها بنفسها وأنهت السلطة التنفيذية والقضائية ولم تجرِ الإنتخابات الفرعية لمجلس النواب؟”، وتابع: “ثمة مَن اعتاد على احتراف فنّ امتطاء الموجات الشعبية لغايات انتخابية ولخدمة أجندات مشبوهة”.

ودعا إلى “وقفة تاريخية والمبادرة فوراً إلى تنحية كلّ الخلافات مهما كانت أسبابها والإسراع بتشكيل حكومة خلال هذا الأسبوع “مش أكتر”، يكون جدول أولوياتها تحرير المواطنين من طوابير الذل وتفعيل عمل القضاء والأجهزة القضائية والرقابية لمكافحة السوق السوداء وإجراء الانتخابات النيابية في موعدها”.

وتابع, “ربط تشكيل الحكومة بالثلث المعطل هل هو سياسة؟ وهل جهنم بحاجة إلى مأموري أحراش؟ فكرنا الباشا باشا طلع الباشا زلمي!”.

كما أضاف, “قدّمنا مبادرات وما زلنا والتاريخ يشهد حجم التضحيات التي قدّمتها لإيجاد المخارج في كلّ القضايا”، وتابع: “أثار البعض لأهداف بغيضة تساؤلات حول موقف الحركة من المساعدات التي قدّمت وسوف تُقدّم في هذه الظروف وخصوصاً ملف المشتقات النفطية من قبل إيران وغيرها من الدول”.

واستكمل, “حركة أمل تمتلك حرية قرارها الوطني والقومي والشرعي ولم تجد حرجاً بقبول المساعدة من أشقائها وفي المقدمة الشقيقة سوريا”، وشدّد على “أنّنا لسنا محرجين على الإطلاق بالقبول بأي مؤازرة تُقدّم للشعب اللبناني لمساعدته في الظروف القاسية وخصوصاً من إيران أو مصر أو سوريا أو اي دولة عربية فكلّ دعم مرحب به”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى