اخبار محلية

هل التقى اللواء ابراهيم باسيل؟ بالتفاصيل اليكم ما يحصل حكوميا

المصدر: الديار

بعدما كان الجميع يتحدث عن قرب الولادة الحكومية لدرجة ان بعض اوساط العاملين على خط التأليف من المعنيين الاساسيين تحدث عن امكان ولادة حكومية بغضون الساعات ال24 المقبلة اي عمليا، ان يجب ان يستيقظ اللبنانيون اليوم على مراسيم حكومية تهنئ بالولادة الموعودة، لكن الكلام شيء والواقع شيء اخر، اذ تبين مع ساعات بعد ظهر امس ان كل الاجواء التي كانت توحي بايجابية وتفاؤل واسع بقرب التأليف لم تكن الا مجرد امال وتمنيات بغير مكانها، ولا سيما بعد البيانات التي خرجت لتقصف البلاتينوم من خلالها جبهة بعبدا ولو من دون تصويب مباشر وبالاسم، فيلاقيها بيان من بعبدا بتصويب غير مباشر على ميقاتي…

صحيح ان مصادر مطلعة على جو بعبدا اصرت وحرصت على التشديد على ان بيان المكتب الاعلامي لم يكن موجها ضد الرئيس المكلف معتبرة ان المقصود به هو من هو خلف ميقاتي ومن يؤلف مع ميقاتي ويتهم رئيس الجمهورية بالتعطيل وبمسالة الثلث المعطل، وصحيح ايضا ان مصادر الرئيس المكلف حرصت عبر الديار على التأكيد بان بيان المكتب الاعلامي للرئيس ميقاتي طال الجميع وليس جهة معينة لكن القارئ في سطور البيانات المضادة والمتابع لليوميات الحكومية يدرك تماما ان تحليل مضمون البيانات لا يحتاج لتنجيم او تبصير من هنا او هناك، والواضح ان البلاتينوم صوبت على بعبدا فردت الاخيرة بتصويب على البلاتينوم ومن خلف البلاتينوم اي باختصار على رؤساء الحكومات السابقين ومن بينهم الحريري ومعهم الرئيس بري.

وفي هذا السياق، افادت معلومات الديار بان بعبدا عمدت بعد اصدار بيانها الذي اعقب بيان المكتب الاعلامي لميقاتي الى التواصل مع الرئيس المكلف حيث تم الاتصال به مساء ليتم ابلاغه بان البيان غير موجه له شخصيا ولا يستهدفه انما يستهدف من يحاول التعطيل عبر نادي رؤساء الحكومات السابقين ومعهم الرئيس بري، واسمعت بعبدا ميقاتي كلاما مفاده :» خلينا نكمل وما نوقف هون فابدى الرئيس المكلف ايجابية!

كما تكشف معلومات الديار بان المعنيين بالتاليف طلبا بعد البيانات المضادة من الوسيط الحكومي اللواء عباس ابراهيم الاستمرار بمهتمه وعدم التوقف عند البيانات.

هذه الوساطة كان استكملها اللواء ابراهيم الخميس بلقاءات مكوكية متنقلا بين بعبدا والبلاتينوم فالتقى صباحا رئيس الجمهورية في قصر بعبدا وانتقل عصرا للقاء ميقاتي ، وكان يفترض بحسب السيناريو الذي كان مقررا ان يتم البت بلقاءات ابراهيم امس بمسالة طلب الرئيس ميقاتي الحصول على حقيبة من الحقائب الثلاث اما الاقتصاد او الشؤون او الطاقة الا ان الامر بقي معلقا ولم يحسم.

هذه النقطة العالقة تشرحها مصادر موثوقة للديار فتكشف ان ميقاتي قال لابراهيم ما مفاده: انه اذا اصر الرئيس عون على ابقاء الشؤون والاقتصاد ضمن حصته فعندها سيعود هو (اي ميقاتي) للمطالبة بالحصول على حقيبة الطاقة، وتشير المصادر الى ان ميقاتي ينطلق من مطالبته باحدى الحقائب الثلاث من قاعدة مفادها ان كل الفرقاء حصلوا على حقائب خدماتية وازنة باستثناء السنة وتحديدا حصته هو ، فالاشغال مثلا لحزب الله والاتصالات للمردة والشؤون والاقتصاد للرئيس والتربية لجنبلاط والمال لبري فيما السنة لم يحصلوا الا على الصحة وهي للرئيس الحريري عبر فراس ابيض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى