اخبار محلية

مسودة تشكيل الحكومة شبه كاملة لكنها…

المصدر: الانباء

جدّد عضو كتلة الوسط المستقل، النائب علي درويش، تحذيره من عدم الإفراط في التفاؤل وأخذ الأمور بموضوعية.

وأشار عبر جريدة “الأنباء الإلكترونية” إلى أنّه “لو الأمور انتهت إلى طريق مسدود لما تردد الرئيس نجيب ميقاتي عن تقديم اعتذاره. ولطالما أنّ هناك أمل بتخطي هذه الأزمة فلن يألوَ جهداً عن متابعة المهمة، ومن الواضح أنّ هناك تفاصيل متبقية ليس من السهل الخروج منها، كاشفاً عن التوصّل إلى مسودة تشكيل حكومة شبه كاملة، لكنها تتطلب جهداً مضاعفاً. فالرئيس ميقاتي يريد حكومة تراعي كل التوازنات القائمة، ما يعني الحصول على ثقة الناس أولاً، وتضم شخصيات مستقلة تحظى بثقة المجلس النيابي لأنّ التركيبة السياسية تتطلب أوسع مشاركة، كما تحظى أيضاً بثقةٍ دولية، ومن دون هذا الثالوث لا تشكيل لحكومة، فالرئيس ميقاتي يريد حكومة إنقاذ مستوفية الشروط، وعدا عن ذلك لا قيمة لأية حكومة”.

وقال: “يجب أن تكون الحكومة قادرة على اجتراح حلول للأزمة، وأي سيناريو بعدم تشكيل حكومة يعني أخذ البلد إلى المجهول. فنحن نعلم أنّ هناك أزمة تتطلب مجهوداً إضافياً، على أمل أن تحمل الأيام القادمة نسائم الفرج. فبعد خمس سنوات قضينا نصفها بالفراغ لا شك أنّ لدينا تركيبة سياسية غير قادرة على الإنتاج، ولذلك نجد أنّ عملية التوازنات صعبة ومعقدة، وإذا لم تشكّل الحكومة سيكون هناك انفجاراً حتمياً وكبيراً، ولن يكون أي فريق بمنأى عنه”.

بدوره، عضو كتلة التنمية والتحرير، النائب فادي علامة، أكّد في اتصالٍ مع “الأنباء الإلكترونية” ما قاله الرئيس بري أنّ المسألة تتطلب دعاء، وقد رأينا أنّنا كلما حللنا عقدة برزت عقد جديدة.

وقال: “ما نسمعه من عراقيل ليس بجديد. وقد رأينا في المحاولات السابقة الأمر نفسه، لناحية إعادة الحديث عن الثلث الضامن، لكن بالمقابل الرئيس ميقاتي لديه القدرة لإحداث خرق كما فعل في الحكومتين السابقتين، وإن شاء الله أن تتكلّل مساعيه بالنجاح”، مشيراً إلى أنّه لا يعرف ماذا يدور في الخفايا، وإذا كان هناك ثلث ضامن، أو حكومة 3 “ثمانات” من أهل الكفاءة والنزاهة. أمّا إذا كان البعض يريد السيطرة على الحكومة، فمعنى ذلك أن ليس هناك من اتّفاق وأننا عدنا إلى مرحلة الشروط التعجيزية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى