اخبار محلية

صفي الدين ينبه اللبنانيين .. و المسيحيين خاصةً.. و هذا ما قاله عن حزب القوات!

المصدر: ليبانون ديبايت

الموت و القتل لايخيفنا و الشهادة كرامتنا

اعتبر رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين: “الشهداء استهدفهم رصاص الغدر، والموت والقتل لا يخيفاننا والشهادة كرامتنا

ولا يمكن لأي قطرة دم لشهدائنا أن تضعفنا بل ستزيدنا إصراراً على أننا مع الحق”.

و أضاف:”دماء الشهداء ستبقى تضج وتصرخ في وجه صناع الفتن وأهل القتل والمجرمين

ولا يمكن أن نسكت عن سقوط هذه الدماء بأي حال من الأحوال ونعرف كيف نحمل البراءة والحق”.

الأيام المقبلة ستشهد

وتابع، “سنصل إلى حقنا في الدماء التي سُفكت في مجزرة الأمس، فالدماء التي تسقط نعرف كيف نحافظ على قضيتها وحقها والأيام المقبلة ستشهد على ذلك”.

وأردف، “تظاهرتنا أمس كانت سلمية ضد تسييس القضاء وظلمه وهذا حقنا الطبيعي،

وكان من بين المشاركين في التظاهرة أمس محامون وشخصيات من النخب للتعبير عن موقف محق”.

الأمن مضبوط؟

صفي الدين تابع قائلا، “كان يمكن للتجمع أن يبقى عادياً لولا المخطط المدروس لاستهدافه،

وأن القوى الأمنية أبلغتنا بأن كل شيء على ما يرام وأن الأمن مضبوط لذا أكملنا التحرك”.

وأشار إلى أنّ “ما لم يكن متوقعاً هو أن جهة أو حزباً إتخذ قراراً بالقتل من خلال التموضعات العسكرية،

كما أن تصويب القناصين الرصاص على الرؤوس والصدور لم يكن صدفة وكان قراراً متخذاً ومخططاً”.

نحن أمام مجزرة مقصودة…

وتابع قائلًا، “نحن أمام مجزرة مقصودة موصوفة ومن إرتكبها عن سابق إصرار وتصميم وعزم وإرادة وهو مجرم وقاتل،

توجيه الإتهام لحزب القوات اللبنانية و تحذير…

فالرصاص الذي أصاب الرؤوس هو قتل متعمد ومن قام به هو حزب القوات اللبنانية، وأن من يستهدف المدنيين ليس بطلاً بل جبان وخسيس”.

لو كانوا يعلمون…

وشدّد على أنّه “لوكانوا يعلمون أننا سنخوض حرباً معهم ما كانوا تجرأوا على اعتدائهم،

فالمعتدون أحقر وأصغر من رجالنا الذين تحدوا الاحتلال وانتصروا عليه، وأن بعض الإعلام يتحمل المسؤولية وكان يُراد من الكمين إشعال البلد والفتن”.

كما وشنَّ هجومًا عنيفًا على القوات اللبنانية، إذ أشار إلى أنّ “حزب القوات اللبنانية كان يسعى إلى إحداث حرب أهلية داخلية من جديد في لبنان،

وكنا نحذر في الماضي من دون التسمية رغم التحريض والاستفزاز وحزب القوات كشف عن وجهه”.

الاتهام طال الاميركيين ايضاً…

و اتهم الأميركيين بإستعجال الحزب لإحداث حرب أهلية.

كما و اتهم القوات اللبنانية بالتخطيط لحرب أهلية في البلد منذ زمن، وبأنهم يلبون مطلب الأميركيين من أجل حفنة مال”

لافتًا إلى أنّ “ما شهدناه أمس هو حلقة من حلقات تديرها السفارة الأميركية في لبنان وتمولها جهات عربية”.

و أكد أن دماء شهدائهم لن تذهب هدراً”.

سيفشل من جرّ البلد إلى الحرب و الفتنة…

وأردف، “على الراعي الدولي والإقليمي لهذه الهجمات أن يدرك أنه سيفشل في جر البلد إلى الحرب والفتنة”.

صفي الدين ينبه اللبنانيين و المسيحيين خاصةً

ونبه اللبنانين و المسيحيين خاصةً: “إنتبهوا إلى من يريد رفع شعارات مذهبية واهية لمنافع شخصية”.

وتابع، “يجب أن تتحملوا المسؤولية حيال هذا الحزب من الآن حتى لا تندموا بعد ذلك”

و هذا ما طالب به…

و طالب بجلب القتلة إلى السجون وأي تلكؤ سنعتبره شراكة في الجريمة”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى