اخبار محلية

موقف لافت لـ كلودين عون من أحداث الطيونة!

المصدر: ليبانون ديبايت

قالت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كلودين عون روكز: “إقرار الكوتا النسائية هي أولا لتجنب الأحداث المؤلمة كتلك التي حصلت في الطيونة, فالخطابات التحريضية والاستفزازية التي سبقت الأحداث الصادمة الخميس الماضي والصادرة في أكملها عن سياسيين رجال،ساهمت في إثارة الغريزة الطائفية وأوصلتنا إلى الاشتباكات المسلحة”.

وأضافت في حديث للـ “Otv”, “من هنا تأتي أهمية قرار مجلس الأمن في الأمم المتحدة1325حول المرأة والسلام والأمن الذي أتى ليلقي الضوء على الدور الذي ينبغي أن تقوم به النساء في السعي إلى حل النزاعات وتطبيق مفهوم الديبلوماسية الإستباقية،وفي المساهمة في وضع الحلول وفي الحفاظ على ديمومتها”.

ووفي موقفٍ لافت، أشارت كلودين عون إلى أنّ “النزول إلى الشارع والدخول إلى أحياء سكنية بالأسلوب الذي تمّ اعتماده الخميس هو أمر مرفوض، وهو تحرّك أثار خوف المواطنات والمواطنين في منازلهم وأعطى ذريعة للآخرين للردّ على هذا الفعل”.

وتابعت, “لكنّ ردّة الفعل أيضاً أتت مبرمجة ومدروسة تمّ التحضير لها مسبقاً ممّا يدل على إرادة لإشعال الفتنة, فالأساليب القتالية التي اعتمدت هي بعيدة عن قواعد الدفاع عن النفس المعروفة لدى الجميع, ممّا يؤكد مسؤولية الطرفين في إشعال الأحداث في الطيونة”.

وشددت كلودين عون روكز على أن “الشوارع ليست للمظاهرات وأمان المواطنين لا يُسمَح التلاعب به, فليتظاهر مناصرو الأحزاب في الملاعب والساحات وليُسمعوا صوتهم سلمياً”.

وأردفت, “يتساءلون لماذا نطالب بالكوتا النسائية؟ لأن وجود المرأة في مواقع صنع القرار يساهم بشكل كبير في انتشال الوطن من الدرك الذي وصل إليه، ومن غير المسموح بعد اليوم استبعاد النساء عن المشاركة في القرار السياسي, فمشاركة المرأة في القيادة وفي اتخاذ القرارات على صعيد الوطن،له أن يساهم في النهضة على الأصعدة كافة, دورها أساسي لتعزيز الصناعة ولتأمين الكهرباء،ولإحقاق العدالة وللقضاء على الفساد وللتصديق على المعاهدة الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وإدماج ذوي الاحتياجات الخاصة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى