اخبار محلية

من المُستهدف بعد القوّات؟… سماحة لا يحّن إلى العودة

المصدر: ليبانون ديبايت

خطا الناشط القواتي السابق والعضو الحالي في مجموعة “لبنانيّون أحرار” سلمان سماحة،

خطوات حَذِرة بإتجّاه معراب وهو ذاهب ضمن الجبهة السيادية من أجل لبنان لتقدّم “فروض المساندة”

على ما أسموه تهديد حزب الله لحزب القوات بعد موقعة الطيونة.

هناك لم يَجِد “الجفاء” بل كل الود، ولكنه لا يُجدّد الحنين للعودة إلى صفوف “القوّات”

لأنّه وجد نفسه في المجموعة التي ينتمي إليها اليوم، حيث تنصبُّ جهوده كما كان في “القوّات”

على توحيد الصفوف وأنْ يكون من العاملين على الجمع وليس التفرقة.

ويَشرح سماحة لـ”ليبانون ديبايت”، أسباب زيارته معراب والتي جاءت على خلفيّة التهديد

الذي تعرّض له رئيس حزب القوات اللبنانيية سمير جعجع، حيث صَعدت الجبهة إلى معراب لرفضها هذا التهديد.

وهَل هُناك قواسم تشترك بها الجبهة مع “القوّات”، يَعتبرُ أنّ “هناك تشخيص مشترك للأزمة”،

ويُوضح بأنّ “الجبهة تضمّ عدة مجموعات وشخصيّات لكلّ منها أدبيّاتها الخاصة قد تتقاطع مع “القوّات” وقد تختلف ولكنّ في هذه اللحظة هناك قراءة مشتركة للخطر”.

وعن الجبهة هَل هي جبهة مسيحيّة مهمتها الدفاع عن المسيحيين فقط، ينفي سماحة ذلك ويُؤكّد أنها

“تضمّ شخصيّات من كل الطوائف والمناطق، ولكنّ ما شعرت به أنّ المُستهدف

بعد القوات اللبنانية هو الجيش اللبناني لتحقيق مشروع حزب الله فالرسالة كانت للجيش بعد القوّات”.

ولكنّ هَل يكسر حزب الله معادلته”جيش شعب مقاومة” ؟ يَعتبر هنا أنّه كسر أساس المعادلة

وهي الشعب ولو أجرى إستفتاء اليوم فإنّ اغلبية اللبنانيين بإستثناء بيئته الحاضنة ليست مع خياراته فهو يورّط اللبنانيين،

وبالنسبة للجيش هو يريده تحت أمرته أو يكون مظلة لأفعاله وتصرّفاته.

وينفي التوجّه لدى ” لبنانيون أحرار” من خوض الاإنتخابات التي يُشكك بإجرائها،

خصوصاً أنّ “التيار العوني” مُتجّه إلى الطعن ممّا قد يؤدّي إلى تطيير الإنتخابات،

والتوجّه عند مجموعته يقول سلمان أنْ نعمل لوحدة الصف ووحدة الموقف الآن وبعدها نواجه أي إستحقاق مُقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى