أكّد الصحافي منير الربيع أن “لبنان لم يخرج من تَبعات معركة الطيونة التي وصلنا فيها الى صراعٍ قضائي بلبوسٍ سياسي،
وهذا الصراع
أصبح على أشدّه بعد استدعاء رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع للإستماع الى إفادته مقابل رفع دعوى من أهالي عين الرمانة
على الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، ناهيك عن ملف آخر يرتبط بالصراع القضائي السياسي،
وهو ملف تفجير مرفأ بيروت”.
وحذّر منير الربيع في حديثٍ عبر “سبوت شوت” من أنَّ “هذه الملفات وسواها، في حال لم يتم التوصل الى حل فيها،
فذلك يعني حتمًا
أننا متوجّهون نحو مزيدٍ من التوترات ومزيدٍ من الدماء وجولات جديدة من الإشتباكات والإقتتال”.
ولفت الى أن “أي عقبة تظهر في ملف إستدعاء سمير جعجع، أو في حال قبول الدعوى التي تقدم بها أهالي عين الرمانة ضد نصرالله،
وعدم الوصول الى صيغة تسوويّة على الطريقة اللبنانية تتعلق بالمحقق العدلي طارق البيطار، فإننا بالتالي مهددون بالذهاب نحو
توترات سياسية وأمنية كبيرة”.
وأشار منير الربيع الى أن “سياق الإحتقان الطائفي في لبنان، وإحتقان الجماعات اللبنانية التي أصبحت مشبّعة بالحقد على بعضها
البعض، معطوفة على أزمة مالية وإقتصادية وسياسية لا مثيل لها، فهذه الأمور كلها قابلة لأن تؤدي الى إنفجارٍ إجتماعي وشعبي
وسياسي، وهذا ما سيؤدي الى سقوط دماء وتوتر أو حدوث جولات إقتتال جديدة، أو حدوث أي نوع من العمليات الأمنيّة، وذلك لإعادة
تثبيت قواعد جديدة للعبة السياسية”.
المصدر: spot shot
