اخبار عربية

حرفوش يطرح السؤال الأبرز على السعوديين… و هذا ما طالب به!

كتب صاحب مبادرة إستعادة الأموال المنهوبة بمساعدة الإتحاد الأوروبي عمر حرفوش على صفحته عبر “فيسبوك”،

“التقيت البارحة بنائب وزير خارجية المملكة السعودية للدبلوماسية العامة، السفير فهد ابو نصر،

وكذلك مسؤول الاعلام بوزارة الخارجية، صديقي رامي العتيبي، وتناولنا الشأن اللبناني الذي يشغل وجداني،

وشرحت مبادراتي لمحاربة الفساد مع الإتحاد الأوروبي ونجاح مراحل منها، وكذلك الخطوات القادمة التي لم أُعلن عنها بعد”.

وقال: “طلبت مساعدتي أن تشمل عقوبات تجميد اموال فاسدي لبنان الموجودة بالمملكة السعودية ودول الخليج عامةً،

وايضاً الاملاك الخاصة من الشركات والبيوت والعمارات والأراضي والسيارات،

بعد بيعها بالمزاد العلني وإرسال الأموال إلى الشعب اللبناني، كما اعطوني أجوبة واضحة لعدة أسئلة لطالما سألت نفسي عنها:

هل المملكة تشارك فعلاً بتجويع اللبنانيين من خلال مخطط دولي لإفقارهم ومن ثم الثورة؟، (انا كنت اعتقد ذلك ايضاً)،

فكان الجواب (الجواب نفسه من كل من التقيته)، ان المملكة لم تعد تهتم بلبنان وتهتم فقط بشؤونها الداخلية ولا يعنيها لبنان سياسياً إلا إن جاء جيل جديد من السياسيين وعندها يمكن ان تعاود علاقتها الطبيعية معه.

ولفت حرفوش، إلى أن “كل ما يهم السعوديين هو أن يعود لبنان إلى مكانته “كسويسرا الشرق”،

اقولها بشفافية ولم اتحسس من اي مسؤول التقيته أي عداء للبنان أو اللبنانيين، انما الحسرة والتمني بانتهاء كل ازماته قريباً،

والدليل هو وجودي الشخصي كلبناني بالرياض، باليوم الذي طُلب فيه من سفير لبنان مغادرة اراضي المملكة على عجل”.

وأضاف صاحب مبادرة إستعادة الأموال، “كذلك شاركت بموعد هام عن كيفية محاربة الفساد بالطرق التكنولوجية،

وعليه فإن طلبي للمسؤولين بأن يتم تجميد أموال فاسدي لبنان واعادته الى اللبنانيين لا يُمكن الا ان يستحوذ على انتباه منهم لاننا بذلك لا “نشحد” بحسب تعبيري لهم، وانما نطالب بما يعود لنا”.

وختم حرفوش بالقول: “انا شفاف وأحب المواجهة وأُفتش عن الحقيقة، ولا يزال عندي مواعيد عدة مهمة سوف اتكلم فيها عن لبنان، وطني الحبيب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى