اخبار محلية

زعران وحشّاشين وسرّاقين… التيّار الوطني الحر بخطر! ماذا يحدث؟ (فيديو)

“التيار الوطني الحر في خطر”، والخطر هذه المرّة يضرب التيّار من داخله،

بسبب موجةِ إمتعاضٍ واسعة أثارها قرارٌ حمل إمضاء رئيس التيار الوطني الحر المهندس جبران باسيل،

الذي يقضي بتنظيم إنتخاباتٍ الكترونية داخلية في الحزب، ليجري على أساسها إنتخابُ مرشّحين للتيّار الوطني الحر في الإنتخابات النيابية المقبلة.

فماذا يحدث في أروقةِ التيّار؟

تسجيلٌ صوتي، إنتشر لقياديٍ سابق في “الوطني الحر” يُدعى شادي بجاني من منطقة الكحالة،

وجّه فيه إنتقاداتٍ لاذعة للطريقة التي تُدار بها هذه الإنتخابات.

وهو ليس الوحيد بل من ضمن المئات من منتسبي التيار الذين امتنعوا عن التصويت وسجلوا اعتراضهم وعلقوا على عدة أمور، أبرزها:

1- يبقى لرئيس التيار جبران باسيل إمكانية الفصل في موضوع المرشّحين للإنتخابات النيابية مع صلاحياتٍ واسعة للأخير تجعل من هذه الإنتخابات “بلا عازة”!
2- هذه الإنتخابات ليست نهائية وليست حاسمة، بل يتبعها عدة مراحل اخرى!
3- هذه الإنتخابات الكترونية، لم ولن يتسنَّ للمشاركين فيها التأكد من عملية الفرز،

وسط تخوّف من عمليات تلاعب في فرز الأصوات!
4- الأمر الأخير، هو تأخر صدور النتائج التي أُجريت منذ يومين على الرغم من أن الإنتخابات “ذكية” ومن الممكن إصدار النتيجة بكسبة زر!

هذه الأمور تؤدي برأي العديد من مناصري “التيار” الى وصول مرشّحين غير مرغوب بهم شعبيًا الى قبة البرلمان،

والذين يَشتهِرون عادةً بـ”زورونا كل 4 سنين مرة!”.

أما الطامّة الكبرى، هو أن سياسة كم الأفواه لا تأتي على ما يبدو من دولٍ خارجية فقط، فمن يعترض في التيّار بينقلوا: “الباب مفتوح فلّ من التيار والله معك”!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى