تحتل الحبة السوداء أو حبة البركة في الطب العربي واليوناني قديماً مكانة كبيرة. ول”الحبة السوداء”أهمية كبيرة وأساسية في علاج العديد من الأمراض، لا سيّما أمراض الكبد والجهاز الهضمي تحديداً.
هي عشبة نباتية، تنمو في منطقة البحر الأبيض المتوسط، لكنها تزرع في مناطق عديدة في شمال أفريقيا وآسيا والجزيرة العربية.
الاسم العلمي للنبات هو Nigella Sativa، وهو نبات قصير القامة، من العائلة النباتية التى ينتمى إليها الشمر أو الشومر، واليانسون.
تستخدم منذ القدم كنوع من العلاجات للعديد من الأمراض. كما أنها تستخدم في بعض الأطعمة كنوع من التوابل.
تحتوي ثمرة نبات الحبة السوداء أو حبة البركة، على كبسولات فيها بذور بيضاء ثلاثية الأبعاد. سرعان ما تتحول هذه البذور إلى اللون الأسود عند تعرضها للهواء.
فوائد حبة البركة
- تخفيف الربو:
يمكن أن يساعد تناول حبة البركة على تخفيف أعراض مرض الربو
إذ يُمكن أن تُخفف من هذه الحالات، ولكن يجب إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد هذا التأثير
- تقليل ضغط الدم:
لُوحِظ تأثير مستخلص حبة البركة في خفض ضغط الدم لدى المُصابين بارتفاع ضغط الدم
ولكن كان هذا الانخفاض قليلاً جداً إذ تراوح بين 1 إلى 3 مليمترات زئبقية
كما قد تمتلك تأثيرات عديدة كمضادات الأكسدة
وحاصرات قنوات الكالسيوم، بالإضافة إلى خفض ضغط الدم
وإدرار البول الذي يُخفّض ضغط الدم
- تقليل مستويات السكر:
تساهم في التقليل من الآثار الجانبية الضارة مثل: بطء التئام الجروح، وتلف الأعصاب، وتغييرات الرؤية
تناول حبة البركة يومياً مدة ثلاثة أشهر، قد قلل من مقاومة الإنسولين، ومستوى السكر في الدم بعد ساعتين من تناول الوجبات
- تقليل خطر الإصابة بالقرحة الهضمية:
يمكن لبذور هذه الحبة أن تُخفف من تشنج المعدة، وآلامها
كما يُمكن لزيت حبة البركة أن يساعد على تقليل الغازات، والانتفاخ، بالإضافة إلى تقليل حدوث القرحة
- حساسية الأنف:
أظهرت دراسة نُشرت في مجلة American Journal of Otolaryngology عام 2011
أنّ تناول الأشخاص المصابين بحساسية الأنف لحبة البركة، قد يقلل من الأعراض الشائعة للحساسية
مثل: حكة الأنف، والاحتقان، وسيلان الأنف، والعطاس، ويرجع السبب في ذلك لامتلاكها خصائص مضادة للحساسية
للمزيد من الاخبار اضغط هنا
