اخبار محلية

خطوة تصعيديّة… ميقاتي قرّر المُواجهة؟!

في خطوةٍ لافتة تُنذِر بتصعيدٍ جديد على الساحة الداخلية اللبنانية أكّد ‏رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي

أنّه مع إبقاء ملفّ إنفجار مرفأ ‏بيروت في يد المُحقّق العدلي طارق البيطار، “نائياً” بنفسه عن التدخل ‏في الشأن القضائي.‏

فَهل يدخل رئيس الحكومة في مواجهة مع “الثنائي الشيعي” المتمسّك ‏بالمُقايضة بين تعطيل جلسات مجلس الوزراء أو كفّ يد القاضي البيطار؟ ‏

في هذا السياق، أكّد عضو كتلة “الوسط المستقل” النائب علي درويش، ‏في تصريحٍ لـ”ليبانون ديبايت”،

أنّ “نهج الرئيس ميقاتي حالياً تخفيف ‏التوتّر الداخلي وليس العكس، بالتالي فإن ميقاتي ليس لديه نزعة أبداً لتصاعد الأزمة،

‏وعندما يتحدّث بهذه الطريقة فهو يقصد أنّ هناك قراراً قضائياً بموضوع ‏القاضي البيطار والمسألة بيد القضاء لذا ميقاتي لا يتدخّل فيه”. ‏

وردًّا على سؤال عن إصرار “الثنائي الشيعي” على إزاحة القاضي ‏البيطار، أجاب درويش: “كلّ فريق يصرّح بما يراه مناسباً،

والرئيس ‏ميقاتي يسعى لخفض سقف التوتّر الداخلي، ومنهجيته تقول إنّ إستمراريّة ‏البيطار مُستمدّة من قرار قضائي

وما عدا ذلك يعود للقضاء القيام بما يراه ‏مُناسباً”. ‏

وعن إستمرار تعطيل جلسات مجلس الوزراء بإنتظار البت بهذا الملفّ، ‏أوضح درويش أنّ

“قناعة الجميع بوجوب إيجاد الحلول والخروج من ‏المراوحة التي نعيشها والانكباب على الملفات المعيشية للناس”. ‏

ورأى أنّه “يجب أن تنعقد جلسات مجلس الوزراء لاتخاذ القرارات ‏المناسبة في الشأن المعيشي،

والحلّ قد يكون عبر وسطاء وقد تتوضّح ‏الأمور أكثر فأكثر خلال الأيام المُقبلة.

كما نعوّل على حكمة الداخل ‏وأشقّاء وأصدقاء لبنان ليتمكّنوا من الوصول إلى صيغة مُعيّنة بالنسبة ‏للأزمة المستجدة مع لبنان والخليج”.

المصدر: ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى