إعتبر نائب تكتل “لبنان القوي” الدكتور ماريو عون، أن “التغريدة الأخيرة لرئيس الجمهورية ميشال عون،
لم تكن موجّهة الى رئيس مجلس النواب نبيه برّي، بل كانت رسالة الى الجهات القضائية في البلد ليكون هناك إلتزمات قضائية”.
وفي مقابلةٍ عبر “سبوت شوت”، لفت عون إلى أنه “في حال إعتبر الرئيس برّي أن هذه التغريدة موجّة له،
فمن الطبيعي أن يعتبر حزب الله أنه مشمولاً أيضًا بفعل الأخوّية القائمة والتحالف المتين بينهما”.
أما عن مسار التحقيقات الذي يسلكه قاضي التحقيق في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي بيطار، قال:
“نحن ندعم البيطار على الصعيد السياسي والوطني، فعلى القضاء اللبناني أن يكون مستقلاً”.
وعن سبب العلاقة “المتشنجة” بين حركة “أمل” و”التيار الوطني”، إعتبر عون أنه في لبنان،
“اليوم أخصام وبكرا أصحاب ولكن على الاكيد ليس أعداء”، والعلاقات تبنى وفق المواقف السياسية وتتغير معها أيضاً”.
وتابع: “نحن نمرّ في زمن التقلّبات والتشنّجات السياسيّة في الوقت الحالي”.
أما عن علاقة التيار مع حزب الله بالرغم من موقفه تجاه القاضي بيطار،
أعلن عون أن “العلاقة المنتظمة بين التيار الوطني الحر وحزب الله تختلف تماماً عن العلاقة مع حركة أمل، وحزب الله حو حليف التيار الأساسي”.
وأكّد النائب ماريو عون “أن الكباش السياسي الذي يحصل الآن سيترجم في الانتخابات النيابية القادمة،
والأهم ألا تكون هذه الترجمة تصعيدية أو عملية تجارية لأن الجميع يبشّر بكثرة الأموال
التي ستصرف في الداخل من قبل بعض القوى الخارجية لقلب المعادلات السياسية داخل البلد”.
وفي الختام ردّ عون على كل من يراهن على خسارة التيار الأكثرية المسيحية في المجلس النيابي، قائلاً:
“هذه مجردّ تكهّنات، من الممكن أن تشجّع لخوض الإنتخابات المقبلة”.
المصدر: سبوت شوت
