منوعات

الفوائد الصحية لتناول الأفوكادو

من الفوائد الصحية لتناول الأفوكادو ما يأتي:

  • فوائد الأفوكادو للكوليسترول

قد يُساعد تناول الأفوكادو على خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الجسم،

إذ بيّنت إحدى الدراسات التي نشرتها مجلة (Archives of Medical Research) تأثير اتباع نظام غذائي عالٍ بالأحماض الدهنية غير المشبعة الأحادية في دهنيات الدم،

وقد أجريت الدراسة على 15 شخصًا من الأصحاء و35 مصابًا بارتفاع الكوليسترول؛

إذ زُوّدوا بنظامٍ غذائيٍّ غنيٍّ بالأفوكادو، وبيّنت نتائج الدراسة ما يأتي:

انخفاضًا في مستوى الدهون الثلاثية في الدم بنسبةٍ تصل إلى 22%.

انخفاضًا في مُعدّل الكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى 22%. زيادةً في مستوى الكوليسترول المُفيد في الدم بنسبة تصل إلى 11%.

ومن الجدير بالذكر أنّ مُعظم الدراسات حول فائدة الأفوكادو في خفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم، كانت قد أُجريت على عددٍ قليلٍ من الأشخاص.

فوائده لسرطان البروستاتا

أشارت إحدى الدراسات المخبريّة التي نُشرت في مجلة (The Journal of Nutritional Biochemistry) عام 2005،

والتي تمّ فيها تعريض خلايا سرطان البروستاتا لمُستخلص الأفوكادو الذي يحتوي على فيتامين هـ أو ما يُعرَف بالتوكوفيرول (Tocopherol)،

والعديد من الكاروتينات، مثل: اللوتين، والزيازانثين، وألفا كاروتين، وبيتا كاروتين، وأظهرت نتائج الدراسة ما يأتي:

انخفاضًا في نموّ خلايا سرطان البروستاتا، مما يعني أنّ مُستخلص الأفوكادو قد يُقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.

تحسّن في امتصاص هذه الكاروتينات في الدم،

نتيجةً لاحتواء الأفوكادو على الدهون غير المشبعة الأحادية والمواد الكيميائية النباتية الأخرى.

فوائد الأفوكادو لالتهاب المفصل التنكسيّ

بيّنت إحدى الدراسات التي نشرت في مجلة (The Physician and Sportsmedicine) عام 2010

دور المُكملات الغذائية المكوّنة من الأفوكادو وفول الصويا في التخفيف من الأعراض لدى المُصابين بالتهاب المفصل التنكسي (Osteoarthritis) في الورك أو الركبة.

فوائد الأفوكادو للرجيم هل يسمن!

على العكس، بل قد يساعد على إنقاص الوزن عند تناوله بكميّاتٍ مُعتدلة،

وذلك بسبب احتوائه على كمية جيدة من الدهون غير المشبعة الأُحادية والألياف الغذائية،

وحسب إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة (Nutrition) عام 2013، وأُجريت على 26 شخصًا يعانون من زيادة الوزن،

فإنّ تناول نصف حبة من الأفوكادو ضمن وجبة الغداء يُساعد على الشعور بالشبع لمدةٍ تتراوح بين 3 إلى 5 ساعات بعد تناول الوجبة.

ولكن من الجدير بالذكر أنّ إنقاص الوزن بطريقة صحية يعتمد على اتّباع عِدّة خطوات،

ولا يُمكن الاعتماد على طعامٍ أو طريقةٍ واحدةٍ فقط، فكما أنّه لا يوجد سببٌ واحدٌ للسّمنة أو زيادة الوزن،

فإنّه لا يوجد حلٌ واحدٌ لنزول الوزن أيضًا.

فوائد الأفوكادو للحامل والجنين

يُحسّن تناول الحامل للأفوكادو صحتها وصحة جنينها، ونتائج ولادتها، وجودة حليب الثدي، وذلك بسبب ما يأتي:

تميّزه عن غيره من الفواكه والخضروات بارتفاع محتواه من العناصر الغذائية المهمّة، مثل البوتاسيوم، والفولات، والتي عادةً ما يفتقر النظام الغذائيّ الخاص بالأمهات لها.

احتوائه على كمية عالية من الألياف والدهون غير المشبعة الأحادية والمواد المضادة للأكسدة القابلة للذوبان في الدهون.

ولكن من الجدير بالذكر أنه لا يوجد معلومات كافية حول مدى أمان تناول الأفوكادو بجُرعاتٍ طبيةٍ للحامل والمُرضع،

لذلك فإنّه يُنصح باستهلاكه بكميّاتٍ الطعام المُعتدلة فقط خلال هذه المراحل.

فوائد الأفوكادو وعصيره للأطفال والرضع

من فوائد الأفوكادو للأطفال والرضع ما يأتي:

غني بالمُغذّيات المهمة لنمو الطفل، كالبروتين، والفيتامينات، والمعادن الأساسية. غني بالدهون المهمة لنمو دماغ الطفل. يُعدّ خيارًا جيدًا عند البدء بإدخال الأطعمة الصلبة للنظام الغذائي الخاص بالطفل الرضيع.

أمّا بالنسبة لعصير الأفوكادو، فيمكن إعطاؤه للأطفال لتزويدهم بالعناصر الغذائيّة، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار أنّ شرب الكثير من عصير الأفوكادو قد يزيد الوزن، وذلك بسبب احتوائه على كميّةٍ لا بأس بها من السعرات الحرارية كأيّ طعامٍ أو مشروب آخر يحتوي على السعرات الحرارية.

ومن الجدير بالذكر أنّ عصائر الفاكهة الطبيعية 100% تُعدُّ دائمًا خيارًا أفضل من العصائر المُحلّاة أو كوكتيلات العصير،

وعلى الرغم من أنّ العصائر الطبيعية وتلك المُحلّاة قد تتماثل في محتواها من السّعرات الحرارية، إلّا أنّ كميّة العناصر الغذائيّة المُفيدة تكون أكبر عند استهلاك العصائر الطبيعية.

المصدر: https://mawdoo3.com/

للمزيد من الاخبار اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى