اخبار محلية

وكالة كل مِن إيدو إلو

وكالة كل من إيدو إلووَصَلت “الوكالة الوطنية للإعلام” إلى مستوى “مُشرِّف” في العمل الإعلامي المسؤول حتى كَادَت تكون المصدر الوحيد

“المَوثوق” لإستسقاء الأخبار الصحيحة أيّام المديرة السابقة للوكالة لور سليمان، ولكنّ مع توّلي زياد حرفوش إدارة

الوكالة خلفاً لسليمان بدأت هذه المؤسسة تشهد إنحداراً سريعاً في أدائها، فَتراجعت من حيثُ مستوى جودة الأخبار

التي تنشرها وأصبحت تنشر أخباراً “غبّ الطلب “.

أما آخر إنجازات المدير “العجيب” هو التحديث لموقع الوكالة الذي لم يرقَ إلى مستوى “الحداثة” المطلوبة، فَشِهد منذ

عملية التحديث أعطالاً جمّة لم يستطع التقنيون إصلاحها بسهولة في ظلّ غياب تامّ للقيّمين على الوكالة أوإبداء

إهتمام ولو بسيط لمُعالجة هذه الأعطال بالسرعة المطلوبة.

كل ذلك أدّى إلى تراجع في أداء الوكالة بعد أنْ تركت الدولة مصير مؤسساتها بيد هواة بدل أشخاص يَتمتعون بخبرة واسعة في مجالَي الإدارة والإعلام تمامًا كما يَحدث في تلفزيون لبنان الذي يَكاد يلفظُ أنفاسه الأخيرة بدون أن يُبادر المسؤولون لإنقاذ هذه المؤسسات التي يَصرفون عليها المليارات بدون فائدة مَرجوة، حتى أصبحت جميعها تعمل على قاعدة “حارة كل من إيدو إلو”.

المصدر: ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى