“قصّةُ عشقٍ لطرابلس”.. هل ينجح عمر حرفوش في خلاص مدينته؟ (فيديو)

شدّد صاحب مبادرة إستعادة “الأموال المنهوبة”،والمرشح للإنتخابات النيابية عمر حرفوش،

على أن “إستقالة وزير الإعلام جوروج قرداحي جاءت متأخرة، خصوصاً وأنه ورّط لبنان وتمسّك برأيه وتحدّى دولة صديقة”.

وفي مقابلته ضمن برنامج “وجهة نظر” عبر “سبوت شوت”، إعتبر حرفوش أن “استقالة قرداحي أتت نتيجة صفقة

وهو لم يخرج منتصراً بل بالعكس “تبهدل” وإستقالته اتت نتيجة ضغوطات وكأنها بمثابة هدية للفرنسيين”.

وشدّد على أن “إستقالة قرداحي لن تقّدم ولن تؤخر،

ولمستُ سابقًا لدى المسؤولين السعوديين خلال زيارتي إلى السعودية قناعتهم بأن لا علاقات جديدة أخرى مع لبنان”.

وعن الإنتخابات النيابية المقبلة، أشار حرفوش الى أنه “يجري حديث على مسألة اقتراع المغتربين لـ ٦ نواب فقط وليس لـ ١٢٨،

لكن الأمر المهم هو كثافة تسجيل المغتربين وهذا أمر جميل”.

وألقى حرفوش الضوء على “الشوائب التي قد تعرقل إجراء الإنتخابات، وخصوصاً مسألة توزيع النواب الستة،

والأمور التقنية التي تُصعب تطبيق هذا الأمر في الموعد المحدد”.

ورأى أنه في حال “تم تطيير الإنتخابات فسيكون هذا أمر كارثي”.

كما حذّر من أن الـ ngos اي المنظمات غير الحكوميّة،

والأموال التي يتم صرفها عبرهم تساهم بالإتيان بأشخاص لا يستحقون الوصول الى المجلس النيابي“.

وأعلن خلال المقابلة، أنه سيلتقي بثوار وناشطين في منطقة طرابلس بعد أيام،

مستنكراً قطع الطرقات الذي يشوّه صورة المدينة، لافتاً إلى “أنني تواصلت مع بعض الذين يقطعون الطرق،

وقد أتيت الى لبنان للقائهم والإتفاق معهم على الوسيلة والأسلوب التعبير عن غضبنا”.

ونوّه بأن دخوله الحياة السياسية في لبنان هو إيمانه الكبير بأن

“لبنان يمكن أن يكون أفضل بلد في العالم مثل دبي وكوريا وغيرها من البلدان”.

وأضاف حرفوش :

“انا المرشح الوحيد حاليّاً في طرابلس،

والطرابلسي بطبعه يحب أن يساعد ويظن بأن الكرة الأرضية كلها تلتف حول طرابلس،

فهذه المدينة غنيّة بتاريخها وتنوع ثقافاتها، ومسألة الفقر فيها هي مسألة مؤقتة، وهذا الأمر بسبب المسؤولين الفاشلين فيها”.

وأردف: “هناك حالة من المنع والصد الذي أتعرّض له من قبل بعض الطرابلسيين وخصوصاً حكام المدينة،

ولكن بمجرد إعلان ترشّحي للإنتخابات ساهم هذا الأمر بتحريك الجمود، وتكتل البعض لمواجهتي”.

المصدر: سبوت شوت