اخبار محلية

رياض طوق…لا ايقاف للتحقيق العدلي بالقوة!

“لا ايقاف ل”التحقيق العدلي بالقوة”.. رياض طوق يفنّد ارتباطات المتعهدين والمصرفيين والمحتكرين بالسياسيين

أكد الاعلامي والناشط السياسي رياض طوق أن المشكلة الاساسية اليوم هي في النظام  القائم، الّا ان الحديث عن اي تغيير فيه اليوم  سيصبّ في صالح حزب الله “

ورأى طوق في حديث لبرنامج “لو محلّن” عبر “صوت كل لبنان” أن “التركيبة في لبنان تعتبر هجينة”،

الّا ان البلد قادر على النهوض، مشيرا الى مثل سينغافورة حيث  تحولت البلاد الى واحدة من الافضل في العالم

في حين ان تركيبة “سينغافورة” تتشابه مع التركيبة اللبنانية و وتمكنت من النهوض رغم كل الظروف”.

واشار طوق في السياق الى ان السياسيين في لبنان يحتمون بطوائفهم كمجموعات قبلية،

فيما يغيب عنهم شعور الانتماء الى الوطن وهذه مشكلة. 

ورأى أن الخلاف الطائفي في البلاد لم يكن يوما خلافا دينيا بل خلافا بين قبائل على مصالح معيّنة.

وعن ثورة 17 تشرين، قال طوق “إنه آمن بهذه الثورة وما حدث فيها”، معتبرا انها “كانت  حقيقية  فهمّ الناس ان يعيشوا بكرامة .”

وفي اطار الحديث عن ائتلاف “شمالنا” الذي ينتمي اليه طوق وتمّ اطلاقه منذ اسابيع قليلة، لفت الى ان الائتلاف كان سبّاقا في الاتفاق على ورقة سياسية واقتصادية،

لافتا الى ان المجموعات التي شكلت الائتلاف اجتمعت حول اسس معيّنة، وقرّرت البدء بالعمل باكرا.

وقال رياض طوق :

اتفقنا على ورقة سياسية تحت عناوين اساسية واهمها حصر السلاح في الدولة اللبنانية فقط ومبدأ الحياد”،

لافتا الى “ان انهيار لبنان هو جرّاء سببين السلاح والفساد القائم في لبنان|.

وشدد طوق على ان “اليوم الناس يجب ان تحاسب”.

وفي قضية انفجار المرفأ وما يتمّ الحديث عنه عن تسوية في هذا الاطار،

رأى ان حزب الله يستغلّ الاوضاع من اجل فرض رأيه ويتصرّف كأنه عدو للبنان.

وقال انه يستبعد ان يتمكن الافرقاء السياسيون من فرط التحقيق العدلي.

وقال رياض طوق : “البعض لم يفهم الرسالة وراء حادثة الطيونة  وتحديدا من الجيش اللبناني حيث ان فحواها كان “سنمنع ايقاف التحقيق بالقوة”.

كل وزير في هذه السلطة له الراعي الرسمي من رجال الاعمال والمتعهدين الخاصين به.

وفنّد بالاسماء الأمر عبر عيّنات. فقال:

“في موضوع المتعهدين، المتعهد محمد دنش مرتبط بنبيه بري، داني خوري بجبران باسيل ،جهاد العرب بسعد الحريري، وكذلك عماد الخطيب وغيرهم.

أما المصارف والمصرفيين رئيس جمعية المصارف شبّك العلاقات مع اكثر من طرف، سيدروس بنك مرتبط بباسيل مثلا،

جمّال ترست بنك واللبناني الكندي لدى حزب الله مثلا وفينيسا لدى رندة بري ودائما هنالك مصرفي يعمل لدى سياسي”.

واشار الى ان حزب الله يرعى المصارف والزعران.

وتابع رياض طوق :

“الشركات المستوردة للنفط، ال يمّين مرتبطون بباسيل، البساتنة بالحريري وجنبلاط،

بري لديه مستوردي النفط الخاصين به. في شركات الترابة ايضا، في الشمال السبع مرتبطون بفرنجية وفي سبلين جنبلاط”.

وشدد على ان كل القطاعات المنتجة في البلاد كانت “مشبكة” ومرتبطة بالسلطة السياسية.

وختم طوق ” متفائل الى حدّ ما فالتغيير في الانتخابات النيابية لان القوة التغييرية الوحيدة في لبنان هي الشعب الفقير”.

المصدر: https://www.vdlnews.com/

للمزيد من الاخبار اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى