سائقو السيارات العمومية لن يتراجعوا عن تحركهم إلا إذا يَعودُ سائقو السيّارات العموميّة إلى التحرّك مُجدّداً بعد أنْ
“لَجمتهم الوعود الرئاسية في المرّة الماضية وألغَت
تحرّكاتهم المُفترضة”.
ودعا إتحاد نقابات سائقي السيارات العموميّة للنقل البرّي، في بيان، السائقين العموميين إلى “المُشاركة في الإضراب
العامّ يوم الخميس 9 كانون الأوّل الحالي، وتحرّك تصاعدي ديمقراطي وسلمي، حتّى إصدار المراسيم في الحقوق
المتَّفق عليها”
ويعقدُ الاتحاد في الحادية عشرة قبل ظهر اليوم إجتماعاً في مقرّ الإتحاد العمالي العام للإعلان عن الخطوات المَنوي
إتخاذها في يوم الإضراب من تجمعات ومسيرات وغيرها.
أمّا عن إمكانية إلغاء التحرّك كما المرّة الماضية؟ يُجيبُ رئيس الإتحاد بسام طليس “ليبانون ديبايت” بالقول: “يُلغَى التحرّك في حالة واحدة إذا سمعتم أنْ بسام طليس توفّي قبل يوم الخميس”.
ويُؤكّد أنّ “المؤمن لا يُلدَغ من الجحر مرّتَين، ويسأل: ماذا أفعل إذا كان رئيس الحكومة و3 وزراء تعهّدوا وإلتزموا بدعم السائقين وأعلنوا ذلك؟ هل أستمر في التحرّك يومها حتى يقولو أنني أعمل لمصلحة السياسة وليس لمصلحة السائقين؟
ويُعلن أنه قال لـ”الشباب” إفعلوا ما تُريدون هذه المرّة، وغداً صباحاً سنُعلن من الإتحاد العمالي العامّ الخطوات وأماكن التجمّع والمسيرات.
المصدر: ليبانون ديبايت
