اخبار محلية

حارس بكركي يكشف عن سبب قوة الحزب و يعتب! (فيديو)

يستخلصُ “حارس بكركي” والشخصيّة السياسيّة الأقرب إلى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي

النائب فريد الخازن في حواره مع الإعلاميّة صفاء درويش ضمن برنامج ” وجهة نظر” إنّ إستقالة وزير الاعلام القرداحي

كانت كما تبين الممرّ الإلزامي للحلّ مع دول الخليج والمملكة العربية السعوديّة.

ولكنّه يُشدِّد على أنّ “القضيّة أكبر من إستقالة هي قضيّة سوء إدارة للعلاقات مع دول الخليج حيث لم يُبادر رئيس

الجمهورية او الحكومة أو وزير الخارجية منذ بداية العهد إلى تواصل إيجابي أو موقف مُعبّر عن رفض ما يَمسّ هذه

الدول من بعض الأفرقاء ليخلقوا بذلك نوعاً من التوازن في العلاقة، وكُلّ ما فعله العهد والحكومة هي إدارة الظهر

لدول الخليج، وكان يَجب أن يكون الفصل قائماً بين موقف الدولة ومواقف القوى السياسية”

ويرى أنّ “مشكلة الخليج مع حزب الله تمتدّ إلى اليمن وسوريا أثناء الحرب والعراق لذلك كان على الدولة اللبنانية أنْ

تقوم بالتوازن وتأخذ الموقف الذي يَفصلها عن مواقف الحزب من الخليج، مذكراً بما كان يفعله الرئيس ميشال سليمان

حيث كان يزور دول الخليج عند أي موقف لحزب الله منها.

وفي موضوع الإنتخابات، يؤكّد أنّ التحالفات هي مَن يصنع الحواصل الإنتخابية، وهو يتوّقع أن يحصل على حاصلين

وحبة مسك، ولا يستبعد تحالفه مع فارس سعيد أو النائب المستقيل نعمة فرام أو منصور البون”.

وإذْ يُؤكّد على “خصوصيته كشخصية مستقلة يُمكن أن تتحالف مع قوى سياسية كتيار المردة”، لكنه يُشدد على

“التمايز في المواقف”.

وهو يعتبرُ أنّ “هويّته كسروانية ولبيت الخازن وأيضاً هويّته بكركي لذلك هو مع مواقف البطريرك بالأمس واليوم، وغداً من الحياد الى المؤتمر الدولي وإن كان هناك من أمور فهو يتحدث فيها مع البطريرك بالمباشر وليس بالإعلام”.

ويعتبرُ أنّ “سلاح حزب الله ليس خاضعاً للمُعالجة الداخلية بل للمعالجة الإقليمية والخارجيّة، ولكنّ يجب الحوار مع حزب الله على وضع استراتيجية دفاعية، وإلى حين حلّ موضوع السلاح على الصعيد الدولي علينا أنْ نَعمل لتخفيف ثقل هذا السلاح على الدولة لذلك فإنّ الإستراتيجية الدفاعية هي الحلّ الوحيد”.

ويعتبُ على “الغرب الذي يُقاصِص لبنان فهذا سوء فهم للوضع اللبناني، لأنّ ذلك يُقوّي حزب الله والأحزاب الأخرى على حساب الدولة”.

وعن الفساد يَعتبرُ أنّ “الكارتيل السياسي من قوى حزبيّة تَسبَّب بالفساد”، مُتسائِلاً من “أين يأتون بالأموال إما من الفساد وإما من دولة خارجية وكلاهما إما خائن أو فاسد. ويتهم السياسة المالية للدولة بأنّها السبب في الأزمة الإقتصادية”، ويقول أنّ “الدولة هي من ساهم في افلاس المصارف، ويعوّل على الغرب الذي يهب لإنقاذ لبنان فلذلك لا يتوقع أن تسوء الأمور أكثر”.

المصدر: ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى