اخبار محلية

“سينما”… قاطيشه يَكشُف ماوراء سِجال “التيار” “أمل”

وَصفَ عضو تكتل “الجمهورية القوية”، وهبي قاطيشه “السّجال الحاصِل بين “التيار ‏الوطني الحر” وحركة “أمل” بـ”السينما”، وما يَحصل هدفه شدّ عصب الشارع ‏المسيحي قَبل الإنتخابات النيابية“. ‏

وقال قاطيشه في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”: “كِلا الطرفَيْن لم “يترك ستر مغطى” ‏بالآخر من الأساس،

وكُل ما نراه من سجالات كلّه يصبّ في هذا المجال”، أضاف: ‏‏”والسؤال شو ما في بيناتن”؟. ‏

وعن توقيت السِّجال القائم حاليّاً، ذكّر قاطيشه بأننّا “على أبواب الإنتخابات، وكُل ‏فريق يَعمد إلى شدّ العصب بإتجاه الآخر”. ‏

ولفت إلى أنّ “التيار الوطني الحر يُتّهم بأنه يغطّي “حزب الله”، و”أمل” شريكة ‏الحزب.

وهذا الامر أفقد التيار الكثير من شعبيته لذا يقومون بشدّ العصب بالتصعيد ‏ضد الحزب ورفاقه.

و”السينما” التي نراها بالهجوم على “الحزب” لإسترجاع بعض ‏من الشرعية”. ‏

وردّاً على سؤال عن السقف العالي الذي ينتهجه نائب “التيار” أسعد درغام بشكلٍ ‏خاص، أجاب قاطيشه:

“هو من عكار حيث لا أصوات للشيعة، وربما يعتقد أن ذلك ‏يعيد له شعبيّته المسيحية أولاً وممكن السنيّة أيضاً، كما يعتقد”.

ورأى أنّ “ذلك لا ‏ينفي حقيقة أنّهم حلفاء لحزب الله منذ 15 عاماً”. ‏

قاطيشه أكّد أنّه “وفقاً للإحصاءات هناك تراجع كبير بشعبية التيار الوطني في ‏الشارع،

وهذا الأمر ظاهر وأسبابه معروفة منها تحالفه مع الحزب، والوضع الذي ‏وصل إليه لبنان اليوم.

وبات معلوماً للجميع أن 90% من أسبابه هو “حزب الله” ‏وسلاحه، والتيار شريك للحزب.

لذلك يحاول بعض المرشحين من “التيار”، لاسيما ‏في الدوائر التي لا وجود للشيعة فيها أن يهاجموا الحزب للتخفيف من تراجع ‏شعبيّتهم.

وقد يكون هناك تفاهم ضمني فيما بينهم على أنّ هذا الهجوم يساعد على ‏تحسين الشعبية بالدوائر التي فيها شيعة”. ‏

ليبانون ديبايت

للمزيد من الاخبار اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى