اقتصاد

لويس حبيقة: لا شيئ يُبشّر بالخير ولكنّ…

لا يرى المُحلل الإقتصادي لويس حبيقة “أيّ سقف يُمكن للدولار أنْ يتوقف عنده في العام 2022 فاليوم رغم تعاميم مصرف لبنان ومُحاولات لجم الدولار حتى لا يتخطى الـ 27 ألفا

إلّا أنّ ذلك ليس إلّا محاولة تخدير وسيَليه إرتفاع لا نعرف حدوده، فلا يُوجد أيّ مؤشّر يُنبئ بأنّ الدولار لن يرتفع”.

ويلفت لويس حبيقة في حديثٍ لـ “ليبانون ديبايت”، إلى “الوضع الإقتصادي والمعيشي المهترئ”،

ويرى بعين الخبير الإقتصادي أنّ “هذا الوضع السلبي لا يؤشّر إلّا إلى مزيد من إرتفاع سعر صرف الدولار،

وبالتالي فإنّه لا يوجد سقف لسعر الصرف أبداً”.

وإذْ يُعوّل على أنْ “تحدث الإنتخابات النيابية المقبلة إضافة إلى الإنتخابات الرئاسية وتشكيل حكومة جديدة بابا ًللأمل بتحسُّن الأوضاع،

إلّا أنّ ثمار هذه الإستحقاقات لا يُمكن قطفها قبل نهاية العام 2022″.

أمّا عن الوضع الاقتصادي وإمكانية تعافيه في العام 2022 فإنّ الدكتور لويس حبيقة يُشدِّد على “ضرورة وجود إيجابيات

تمنح الثقة بهذا الإقتصاد مثل الصناعة والزراعة والسياحة، وبما أنّ الوضع السياسي والإقتصادي مُرتبط ببعضه البعض،

فإنّ ذلك يؤشر إلى تراجع في الوضع الإقتصادي وليس إلى تعافٍ بمعنى أنّه لا يوجد أي شئ يبشر بالخير”.

وهل يتخوَّف من مجاعة في لبنان، يستبعدُ ذلك كليّاً ،لأنّ “اللبناني يعتمد على المونة وزراعة الضروريات أمام المنازل،

فلا خوف من مجاعة إلّا أنّ ذلك لا يعني تزايد عدد الفقراء، الناس ستفتقر ولكنّ لن تجوع”.

ليبانون ديبايت

للمزيد من الاخبار اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى