اخبار محلية

هَل من مقايضة بين مجلسَي الوزراء و النواب؟

هَل من مقايضة بين مجلسَي الوزراء و النواب

يَنفي مصدر رئاسي مطلع لـ” ليبانون ديبايت” ما جرى الحديث عنه أمس عن مقايضة بين إنعقاد مجلس الوزراء وفتح دورة إستثنائية لمجلس النواب، وينقل عن الرئيس ميشال عون أنه من خارج إطار أية مقايضة :

” لن أعطل سلطة رداً على تعطيل أية سلطة”، فهو وفق تعبير المصدر يَسهر على عمل كل السلطات الدستورية حسب القسم،

ومنذ اليوم الأول عوّل الرئيس على دعوة مجلس النواب إلى دورة إستثنائية أوفتح عقد إستثنائي لمجلس النواب

على أنّْ يُحدد مع رئيس الحكومة برنامج الدورة أو برنامج العقد الاستثنائي ومواقيته، عملًا بالمادة 33 من الدستور”.

ويرفضُ “كل الكلام الذي قيل أنه لَن يفتح دورة إستثنائية لأنه لا يريد منح الحصانة للنائبَيْن علي حسن خليل

وغازي زعيتر ليستفيدوا من الدورة من أجل الحصانة”،

ويرى أنّ “هذا الكلام لا يستقيم لأنّ الرئيس لا يعمل وفق هذا النفس الإنتقامي لا سيّما أنّ الإجتهاد والفقه الطاغي في الموضوع أنه عندما يلاحق نائب خارج دورة تبقى الملاحقة قائمة أثناء الدورة ،

أي أنّ الدورة لن تمنحهم الحصانة وهو ما أفتى به المرجع القانوني والدستوري عاطف النقيب”.

ويُشدّد المصدر على أنّ “الرئيس لم يكن يوماً “تعطيلياً” أو لا يعطل سلطة في سبيل ملاحقة قضائية،

يريد أنْ يستمرّ القضاء والإجراء والتشريع كذلك، وعندما بادر الرئيس نجيب ميقاتي في الجلسة اليوم إلى إبلاغه أنّه سيدعو مجلس الوزراء إلى الإنعقاد، وهو ما أعلنه بعد خروجه من عند الرئيس لأنّ هناك مشروع موازنة وأمور تمسّ اللبنانيين ومعيشتهم

، وهنا بادره الريس عون بضرورة فتح دورة إستثنائية لعقد إستثنائي ل مجلس النواب

لأنه يجب أنْ يُواكب في المشاريع القوانين منها مشروع الموازنة المطلوبة دعماً لبرنامج المساعدات

أو للتفاوض مع صندوق النقد من أجل الحصول على هذه المساعدات وضمن البرامج الاصلاحية المطلوبة”.

ويضيف المصدر: “كما أنّه سيكون هناك مساءلة للحكومة، وقضايا أخرى تستوجب فتح دورة إستثنائية،

أما عن مدى الإيجابية بالموضوع فإنّ الأمور تبقى رهينة التنفيذ،

وإستبعد أنْ يُقدم الرئيس ميقاتي على إتخاذ خطوة بإتجاه الدعوة لمجلس الوزراء لو لم يكن على تنسيق مع “الثنائي الشيعي“،

مُتسائلا: “لماذا يقدم إذا كان في الماضي يعتقد أنْ أيّ دعوة لمجلس الوزراء ستفجر مجلس الوزراء أو تؤدي إلى إستقالة الوزراء الشيعة مثلا، فماذا تغير لو لم يكن هناك تنسيق أدنى”.

ويختم المصدر: “من باب إذا صدقت النيّات والكلام في الداخل والخارج إلى العلن

فأننّا أمام إنعقاد لمجلس النواب والوزراء، وبالنسبة إلى الدورة الإستثنائية

فإن الرئيس مُصمم على فتحها بعيداً عن الحديث عن مفاجآت إعتدنا عليها في لبنان،

فإن الجو أفضل بالتأكيد منذ عودة الرئيس ميقاتي من السفر من الأجواء ا

لتي كانت سائدة قبل ذلك التي إختبرنا فيها أجواء المقايضات البشعة، اليوم السلطات ستعمل والحاجة ماسة لذلك إن صدقت النيات”.

المصدر: ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى