سيزار معلوف: “إنفجار وفوضى… الله ينجّينا من الأعظم الآتي”
قال النائب سيزار معلوف أنّه “في الوقت الحاضر يجب أن نكون كلنا مُنكبّين لمعالجة الأزمة الإقتصادية ومن المُفضَّل أن يكون لبنان جسر عبور للشرق والغرب وألا يتم التصعيد ضد أي دولة من الدول العربية وعلى رأسها الدول الخليجية، ومن المفضل أن تكون لدينا أفضل العلاقات مع كل الدول لأن لبنان ليس جزيرة معزولة عن محيطه”،
وإعتبر معلوف في تصريحٍ لـ “ليبانون ديبايت” أنّ “
الصراع الحاصل في فيينا والكباش وشد الحبال بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران ندفع ثمنه في لبنان”.
وتابع سيزار معلوف
“لا أعتقد أنّ الحكومة اللبنانية سوف تجتمع بكل أسف قبل أن يَحصل توافق إقليمي ودولي حول الملف النووي الإيراني،
ولن نشهد حلحلة لا في اليمن ولا في العراق وسوريا ولا في لبنان الذي أصبح للأسف في قلب المحور المُمتد من اليمن إلى لبنان
ولم يعد دولة سيادية بل تحوّل إلى دكّانة كل فريق فيها “فاتح على حسابه”!.
وتمنّى معلوف أنْ
“يبقى مجلس النواب قائماً وفعّالا وهو العامود الوحيد الصامد من اركان الدولة،
والذي في حال تمّ هدمه ستكون النتيجة أصعب ممّا نحن عليه اليوم
أعني بكلامي الحديث عن مؤتمر تأسيسي أو تغيير النظام اللبناني بكامله”.
وقال “أؤيد دعوة رئيس الجمهورية للحوار لكن دعوته أتت متأخرة جداً”، داعياً لـ :
“إزاحة كل الخلافات والعمل سوياً لتخفيف الأعباء والإذلال عن كاهل المواطن اللبناني”.
وقال سيزار معلوف ردّاً على سؤال أنّ “الجميع يُعلن عن تأييده للإنتخابات النيابية ولكن في الواقع لا أحد يريد الإنتخابات،
ولو أرادوها بالفعل لفصلوا القضاء عن السياسة وحافظوا على جلسات الحكومة ولكانوا منعوا التلاعب بسعر صرف الدولار”،
وتساءل “عن أية انتخابات نيابية نتحدث في ظلّ إرتفاع سعر صرف الدولار وإرتفاع أسعار المحروقات
ما يُهدِّد بإنفجار وفوضى قد تؤدي بالبلد إلى حرب أهلية”، خاتماً: نحن بمرحلة صعبة جداً، والله ينجّينا من الأعظم الآتي”.
المصدر: ليبانون ديبايت
للمزيد من الاخبار اضغط هنا
