اخبار محلية

“الجنرال” خاف من “الإستيذ” فورّطه بمصيبة؟

“الجنرال” خاف من “الإستيذ” فورّطه بمصيبة؟

فتحت السنة الجديدة صفحاتها على اشتباكٍ سياسي متعدّد المحاور داخلياً، عبر الغزوات الإعلامية شبه اليومية بين تيّار الشبعانين وحركة المحرومين،

والإتهامات المتبادلة لبعضهما بعضاً بالفساد والسرقات والسمسرات والصفقات في الوزارات والإدارات “عا مدّ إيدك وما تطاله”،

و”مش مقصّرين ببعضهم ولا تاركين ستر مغطّى”، فيما تكفّل الأمين العام لـ“حزب الله” بما هو خارج الحدود

من واشنطن إلى الرياض وما بينهما، دون رفّة جفن، قلبه على الرهائن اللبنانية في الخليج، أمّا نائبه،

فمُستغربٌ عدم انتفاضة الميقاتي للكرامة والسيادة الوطنيتين.

فاللبنانيون الذين ناموا على هذا “المشهد الولعان” استفاقوا على مشهدٍ، قد يكون غريباً في “البلاد الطبيعية”،

ولكن ليس عندنا بالتأكيد، حيث درجت مدرسة “التكويع بأرضه” التي أرسى قواعدها وليد بيك، وبات “نجيب أفندي” وريثها اليوم،

مضيفاً اليها “ملح وبهار” المصلحة الوطنية والسلم الأهلي، كمادتين سُجّلتا سابقاً باسم الشيخ.

المصدر: ليبانون ديبايت

مواضيع ذات صلة:

ماذا جرى في لقاء عون وميقاتي وماذا عن بري؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى