ضاق اللبنانيون ذرعاً ممّا آلت إليه أوضاعهم الماليّة والحياتيّة والمعيشيّة، تحليق تاريخي للدولار
يُرافقه إرتفاعات “جنونية” بأسعار المواد والسلع الغذائية، وغيرها من شؤون حياتهم ومستلزماتهم اليومية.
وفي هذا السياق، أوضح رئيس إتحاد النقل البري بسام طليس في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”،
أنّ “يوم غضب” حقيقي سيشهده الشارع اللبناني اليوم من خلال التجمعات ومشاركة كل السائقين من كل المناطق،
وعلى ما يبدو أنه ليس فقط قطاعات النقل ستشارك إنما قطاعات أخرى، وأناس متضرّرين سيشاركون في التحرّك”.
وقال: “نحن نقوم بواجباتنا ونرفع الصرخة والباقي على الدولة والحكومة أن تنفّذ ما إلتزمت به من اتفاق”،
مؤكّدًا أنّ “هذا اليوم سيشهد تحرّكات من مختلف المناطق اللبنانية”.
وفي حال عدم وجود تجاوب مع المطالب، لفت طليس إلى أنّه في “نهاية التحرك نعلن الخطوات التصعيدية المقرّرة”.
وتوجّه طليس للحكومة اللبنانية قائلًا: “أنقذوا هذا الشعب وأنقذوا قطاع النقل البري والسائقين، لأنّه ما بعد 13 كانون الثاني غير ما قبله”.
