اخبار محلية

“سليمان بَيك”… “ولبّيك الحزب”

“سليمان بَيك”… و”لبّيك الحزب”

يعتبر “حزب الله” من أكثر القوى السياسية التي تستطيع التعامل مع الحلفاء،

إذ إنه يتركهم يغنّون موّالهم، وعندما يحتاجهم يعيدهم إلى بيت الطاعة لكي يطبقوا السياسة الاكبر التي تتخطى حساباته حدود لبنان.

ومن يتابع السياسة اللبنانية بالعمق يعلم جيداً أن المشكلة هي في الإلتقاء الاستراتيجي بين فرنجية وعون،

وهذا الأمر يتمثل بدعم الرجلين للسلاح غير الشرعي وتغطيته وضرب أسس الدولة وإلحاق لبنان بالمحور السوري – الإيراني.

لا يستطيع فرنجية الخروج من عباءة “حزب الله” حتى لو كلفه هذا الأمر التنازل

والتحالف مع باسيل في دائرة الشمال الثالثة

وهو الذي أكد بالأمس أن “حزب الله” لا يعمل إلا للخير بيننا وبين “الوطني الحرّ” و”بدكن تشوفوا إذا باسيل بيقبل بالتحالف مع الفاسدين” لأنه يعتبرنا كذلك.

رمى سليمان بَيك فرنجية كرة التحالف الإنتخابي في مرمى باسيل تحت شعار حماية مصالح المحور،

وهو الذي قال منذ فترة إنه لا يفكر أحد أن خلافي مع باسيل سيوصل رئيس جمهورية من غير محورنا،

وبالتالي فان فرنجية يعمل بايديولوجيا سياسية واضحة لا لبس فيها.

ويحاول فرنجية أن يؤكد للحزب أنه حاضر دائماً لتلبية مطالبه سياسياً وحتى انتخابياً،

وشعار لبيك “حزب الله” حاضر دائماً عند بيك بنشعي،

فكل الهم منصبّ على انتصار المحور حتى لو اختفى لبنان عن خريطة الوجود

ودفع ثمن سياسات هذا المحور من تعطيل وإنهيارات متتالية أوصلت الشعب إلى خط الفقر والعوز.

المصدر: ليبانون فايلز

مواضيع ذات صلة:

قرداحي بين عون وفرنجية!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى