منوعات

“أوميكرون”… مرضى يعانون من عارض جديد!

الحمى و ضيق التنفس و فقدان حاسة التذوق والشم هي مجموعة من ال”أعراض” التي لازمت جائحة فيروس كورونا منذ بدء انتشارها، إلا أن مع تطور الفيروس وظهور المتحورات رصد الأطباء آلام جديدة أبرزها في الظهر لاسيما عند الإصابة بـ”أوميكرون”.

وأوضح تقرير لصحيفة “جيروزاليم بوست” أنه

من المحتمل أن يكون سبب آلام الظهر هو زيادة مستوى الالتهاب في الجسم حيث يحارب الجهاز المناعي الفيروس الذي يحفز العضلات والمفاصل.

وعلى الرغم من أنه لا يزال من السابق لأوانه معرفة ذلك، فإن بعض الأطباء ييبلغون عن أن “أوميكرون”

له تأثير فريد على الهيكل العظمي والجهاز العضلي.

وأثناء التعامل مع العدوى الفيروسية، يطلق الجسم الكثير من البروتينات الصغيرة

التي تسمى السيتوكينات والتي تنشط جهاز المناعة ضد مسببات الأمراض، وقد تحفز أيضا العضلات والمفاصل.

وفيروس كورونا ليس هو الوحيد الذي يسبب آلام الظهر والعضلات،

إذ أنها تعتبر مألوفة لجميع أنواع الالتهابات الفيروسية والبكتيرية الأخرى.

يوصي الخبراء بمعالجة آلام الظهر التي يسببها الفيروس بنفس الطريقة التي تعالج بها آلام المشابهة في حالات أخرى،

مثل الكمادات الساخنة والباردة ومسكنات الألم المضادة للالتهابات.

ووفقا لصحيفة “الميرور” البريطانية، اكتشف المصابون بمتحور “أوميكرون” من فيروس كورونا المستجد

أن العلامة الأولى لمعرفتهم بالإصابة تتمثل في بحة الصوت قبل الشعور بأي أعراض أخرى.

ووجد العلماء في المملكة المتحدة التي تعد “أوميكرون” السلالة السائدة فيها، أن أهم خمسة أعراض للمتحور الجديد

هي سيلان الأنف والصداع والتعب سواء كان خفيفا أو شديدًا والعطس ومشاكل الحلق.

كما وجدوا لاحقًا أن 50 بالمئة فقط من الأشخاص المصابين بـ”أوميكرون”

قد تأثروا بأعراض فيروس كورونا التقليدية الثلاثة وهي الحمى والسعال وفقدان حاسة الشم أو التذوق.

وتجاوزت الإصابات، التي بلغت 1.44 مليون حالة مسجلة في جميع أنحاء العالم،

الرقم القياسي السابق بسبب الموجة الجديدة التي يقودها المتحور “أوميكرون”،

الذي تم اكتشافه للمرة الأولى في جنوب أفريقيا، كانون الأوَّل 2021.

وأودى الوباء بحياة حوالي خمسة ملايين و400 ألف شخص في كل أنحاء العالم

منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية 2019 في الصين.

الحرة

للمزيد من الاخبار اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى