اخبار محلية

في هذا التاريخ ستبدأ عملية الدفع من “دعم” و”أمان” … شرح مفصّل!

كشف وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور الحجار عن “أرقام ومعطيات جديدة،

قبيل انتهاء عملية التسجيل منتصف ليل أمس على منصة (دعم) للاستفادة من برنامج البطاقة التمويلية وشبكة (أمان)”.

وأكد الحجار لبرنامج “المشهد اللبناني” على قناة “الحرة” أن “مهلة التسجيل لن تمدّد،

وهناك عائلاتٌ التي تسجلت عددها نحو 550 ألفا، تضم تقريبا 3 ملايين ونصف المليون فرد،

أي نحو 50% من الشعب اللبناني, وأكثر المناطق التي شهدت كثافة تسجيل هي عكار وبعبدا وطرابلس،

وأقل المناطق تسجيلا بشري وجزين”.

وأعلن أنه “من بين مجمل العائلات المسجلة هناك نحو 160 ألفا بقيت ملفاتهم غير مكتملة

ولكن سيبقى باب تعديلها مفتوحا رغم انقضاء مهلة التسجيل، وأدعوهم الى استكمال أوراقهم المطلوبة

والتي بقيت ناقصة في ملفاتهم،

وأعدهم أنهم إذا كانوا مستحقين للحصول على الدعم فإننا لن نعرقل عملية الدفع لهم على أن يتابعوا تحضير باقي أوراقهم”.

وقال: “المبلغ الثابت الذي تتقاضاه كل أسرة هو 25 دولارا تضاف إليه 20 دولارا على كل ولد من أفراد العائلة لغاية 6 أولاد، وبذلك يكون الحد الأقصى الذي تتقاضاه كل عائلة 145 دولارا,

وسيتقاضى المستفيدون هذه المبالغ بالفريش دولار التي ستدفع كاش عبر مراكز تحويل الأموال الموجودة في مختلف المناطق اللبنانية”.

وأوضح الحجار أن “الأولاد حتى 18 عاما الذين يتعلمون في المدارس الرسمية سيحصلون ايضا على مبلغ 200 الى 300 دولار كدعم سنوي للنقل والقرطاسية”.

وأشار إلى أنه “في آخر اسبوع من شباط سترسل رسائل للشريحة الأولى من العائلات المستفيدة،

والرسالة تقول إنك انت مستحق وستقبض بهذا التاريخ وبهذه الطريقة, وعملية الدفع ستبدأ في الأول من آذار”.

ولفت الى أن “برنامج الدعم يغطي سنة، وسيكون هناك مفعول رجعي لكل عائلة مستفيدة

حتى لو أتى موعد الدفع لها متأخرا خلال هذه السنة”.

وأكّد أن “منصة دعم الممكننة تحول دون اي تدخل بشري

ولا أحد يستطيع التأثير في المعلومات الشخصية التي يتم إدخالها”.

وأضاف, “التقييم يجري عبر تقنيات الكترونية متطورة للتأكد من المعلومات المسجلة.

وفي المرحلة الثانية ستحصل زيارات منزلية لتلك العائلات،

وستبدأ في الاسبوعين الأولين من شباط قبل ان تنطلق عملية الدفع في الأول من آذار للشريحة الأولى

من المستحقين بحسب مستوى حاجتهم اي الأكثر حاجة،

ثم نكمل تصاعديا لنصل أولا الى 150 ألف عائلة هم الأكثر فقرا وسيستفيدون من برنامج أمان. أما باقي العائلات المستحقة فتستفيد في المرحلة التالية من برنامج البطاقة التمويلية”.

وعن الزيارات الى المنازل، قال: “تساهم في إدارتها منظمة الأغذية العالمية التي أجرت عقودا مع مؤسسات وشركات تملك إمكانية بشرية عالية وقادرة على أن تتحرك على كل الأراضي اللبنانية”.

وتابع, “ما تبينه التسجيلات على منصة دعم هو أن نحو 250 ألف عائلة أي نحو مليونين

الى مليونين و500 ألف نسمة يعيشون في فقر مدقع”.

وأردف, “أموال برنامج أمان الذي يغطي 150 ألف عائلة وقيمته 247 مليون دولار مؤمن عبر قرض موجود من البنك الدولي، وقد فتحت الحسابات ليتمكن الناس من القبض اعتبارا من اول آذار.

أما بالنسبة الى البطاقة التمويلية فإن أموالها ما زالت غير مؤمنة،

ونحن نقوم بمحادثات مع البنك الدولي لتأمينها”.

وأضاف “يجب الأخذ بالاعتبار الشروط التي يضعها البنك الدولي وهي شروط يضعها في الموازنة وأخرى من خلال صندوق النقد الدولي، ونحن بانتظار مؤشر إيجابي من خلال الموازنة”.

وختم الحجار بالإعلان عن أنه يسعى الى “رفع ما يدفع للفرد في الجمعيات من 17 ألف ليرة يوميا الى 51 الفا,

وأعلم أنه مبلغ ضئيل لكن كحل وليس الحل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى