اخبار محلية

جنبلاط يعطي ولا يأخذ… لماذا؟

محسوماً أصبح التحالف الانتخابي بين الحزب التقدمي الاشتراكي وحزب القوات اللبنانية في الاستحقاق النيابي 2022، إن حصل.على ضفة الاشتراكي، كانت لافتة مضامين بعض ما أعلنه رئيس الحزب وليد جنبلاط في مقابلة تلفزيونية أجريت معه يوم الخميس الماضي

والتي منها:

– إقراراً، قول جنبلاط: “الوسيلة الوحيدة لتغيير النظام لا تكمن بالقوّة بل من الداخل، عبر وجوه جديدة”.
– تسليماً، قال جنبلاط: “راهناً لا يمكن تغيير نظام الانتخابات الحالي ويجب القبول بقواعد اللعبة الحالية”.
– تسهيلاً، قول جنبلاط: “لا نريد خلافات، أي مع القوات، على أسماء تخسرنا ولا تربحنا”.
– تشكيكاً، قال جنبلاط: “ربما قد نُقدِم على خسارة وربما قد نستطيع المحافظة على حجمنا”.
بعد المقابلة، وتأكيداً على نهائية قرار بيك المختارة بالتحالف انتخابياً مع القوات:
– وبكلام بدا أقرب إلى التبرير، صرَّح النائب أكرم شهيّب عقب زيارته والنائب وائل أبو فاعور إلى معراب، يوم أمس، قائلاً: “التلاقي، أي بين الاشتراكي والقوات، ليس بجديد، والتنسيق قائم ومستمرّ، وصحيح أنّ الانتخابات على الأبواب ولكن المصالحة التاريخية جمعتنا و14 آذار قرَّبتنا”.

على ضفة القوات، كان لافتاً ما يلي:

– وضوح نظرة القوات إلى التحالف مع الاشتراكي على أنه حاجة للأخير أكثر منه حاجة للقوات.

– تعامل “حكيم” القوات سمير جعجع مع “مشروع” الحليف الاشتراكي على قاعدة “عرف قدره فتدلّل”.

القاسم المشترك، والذي سيتبيّن قريباً، بين مرشحي التقدمي الاشتراكي والقوات

هو أن مرشحي الحزبين إلى انتخابات 2022، ليسوا من الوجوه الجديدة،

بل بعضهم “مجدّد له” والبعض الآخر من “عنديات” كل منهما.

في حسابات الإستفادة والإفادة، المتوقعة من مشروع التحالف الاشتراكي القواتي، يبدو أن

إمكانية استفادة “بيك المختارة” من التحالف مع القوات للحصول على مقعدين مسيحيين،

كما في الدورة الانتخابية السابقة، قد لا تكون متوافرة بالكامل ما سيقلص حجم كتلة اللقاء الديمقراطي،

بينما إفادة “حكيم معراب” من التحالف مع الاشتراكي قد تتخطى الحصول على مقعد مسيحي واحد

ما سيزيد من حصته وعديد تكتل الجمهورية القوية.

أوضح ما في تحالف “المختارة – معراب” هو أن جنبلاط يعطي ولا يأخذ. ولكن، لماذا؟

الحدث – حسن سعد

للمزيد من الاخبار اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى