اخبار محلية

التيار متردد.. هل يتوقع “تطيير” الانتخابات؟

حتى اللحظة لا توجد اي مؤشرات توحي بقرب الاعلان عن التحالف الانتخابي ل”التيار الوطني الحر” مع حزب الله و حركة امل ولا تزال علاقة الطرفين غامضة نسبيا بعد الخلاف الاخير بالرغم من الاتصالات الواسعة التي تحصل من قبل الحزب مع حليفه وبين حليفيه

في الحسابات الرقمية لا يستطيع التيار الوطني الحر الذهاب بعيدا في خلافه مع الثنائي الشيعي،

اقله قبل الانتخابات النيابية، اذ انه من دون هذا التحالف سيخسر نحو ٦ نواب

في كل من البقاعين الغربي والشمالي وزحلة وجزين وبيروت الثانية وربما بعبدا.

لكن بالرغم من ذلك، لا يزال رئيس التيار جبران باسيل يوحي في بعض مجالسه الخاصة انه

قد يذهب الى خوض الانتخابات النيابية وحيدا من دون تحالفات جدية من اجل اثبات قدرة التيار الشعبية

وحسم الجدل حولها نهائيا، وهذا قد يكون كفيلا بشد العصب العوني وتحويل التهديد الى فرصة

تراجع “التيار” نيابيا سيعرضه لازمة سياسية كبيرة خصوصا ان هذا التراجع ستكون له تبعات

ونتائج سلبية على الاستحقاقات الدستورية المقبلة الامر الذي يكبل التيار

ويجعل اتخاذه لقرار التحالفات صعبا في ظل التعقيدات المحيطة.

ان تردد التيار في ما يخص التحالف مع الثنائي الشيعي يشمل تردده بعقد تحالفات اخرى مناطقية وحزبية،

من التقارب مع تيار المردة، الى التحالف مع الطاشناق في بيروت الاولى

وصولا الى فتح باب التفاوض في دائرة كسروان جبيل مع شخصيات وقوى محلية….

حالة التيار تشمل ايضا اختيار المرشحين، اذ حتى اللحظة لم يتم ترشيح اي شخصية بصفة رسمية،

حتى ان الوعود لا تزال تعطى لهذه الشخصية او تلك،

الامر الذي يوحي بأن برودة النشاط الانتخابي مقصودة  ومبنية على معطيات سياسية ما، مرتبطة بمصير الانتخابات

يقول البعض ان باسيل يعرف انه سيتجه في نهاية المطاف الى تحالف شامل مع الثنائي الشيعي

ومع قوى الثامن من اذار حيث يمكن، لكنه يحتاج الى غطاء يمكنه من اعلان هذا الامر امام جمهوره،

خصوصا في ما يتعلق بالتحالف مع امل، لكن وبالرغم من هذه القراءة،

يطرح التباطؤ الانتخابي العوني اسئلة حقيقية عن الانتخابات وتأجيلها ومصيرها…

المصدر: لبنان 24

للمزيد من الاخبار اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى