اخبار محلية

نائبة “البيانات والتغريدات” مفروضة على البيارتة!

تشيرُ مصادر متابعة للأجواء الإنتخابية في دائرة بيروت الثانية، إلى أنّ “تيار المستقبل سيكون حاضرًا في إستحقاق أيار،

والعمل جارٍ على تسمية المرشحين لخوض الإنتخابات النيابية، لكن هناك خلاف

واضح حول بعض الأسماء المطروحة على الساحة البيروتية”.

ووفق المصادر، ترفض الأوساط السياسية والشعبية في بيروت

“تكرار تجربة عام 2018 عبر إعادة ترشيح شخصيات لم تقم بدورها تجاه بيروت وأهلها،

ومن هذه الأسماء النائب رولا الطبش جارودي، التي لا تفقه شيئًا في العمل السياسي

والإنمائي والخدماتية بحسب الأوساط، كما أنها لا تحظى بشعبية وازنة تُخوّلها الترشح للإنتخابات من جديد”.

وكشفت المصادر لـ “ليبانون ديبايت”، أنّ “أحد الشخصيات المُقربة من الرئيس سعد الحريري تصرّ

على طرح إسم الطبش، رغم كل الإعتراضات السياسية والشعبية،

وكأنها مفروضة على بيروت، في حين أن هناك سيدات أفضل منها يجب إعطاءهن فرصة لخوض التجربة النيابية،

خصوصًا أن الطبش شكلت عبئًا على الرئيس الحريري بسبب أخطائها وتصرّفاتها غير المدروسة”.

ولفتت إلى أنّ “الطبش تتكل على هذه الشخصية لتأمين مصاريفها الإنمائية والخدماتية،

ما يعني أنها غير مستقلة لا سياسياً ولا ماديًا، عكس ما تُروج له في أوساطها أنها تدفع أموالًا طائلة لخدمة أهل بيروت”.

وأوضحت الأوساط عينها، أنّ “القاعدة الشعبية في بيروت لن تسمح لأي شخصية

أن تفرض نفسها على العاصمة، لأن بيروت بحاجة إلى أفعال لا أقوال، والطبش أثبتت أنها تُجيد لغة “البيانات والتغريدات” لا أكثر”.

المصدر: ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى