اخبار محلية

هَل يتحقّق “الوعد” غدًا… وتُفرج؟

تتجّه الأنظار إلى جلسة الحكومة المُقرّرة غدًا الإربعاء حيث وعد وزير الطاقة وليد فياض أنه اذا تم إقرار خطة الكهرباء “ستزيد ‏التغذية الكهربائية من 3 إلى 9 ساعات يوميًا وبمساعدة مصر والأردن وأميركا ‏ممكن أن نصل إلى 10 ساعات”.‏

هذا التفاؤل فرمله ما رشّح من معطيات تُفيد بأن “رئيس الحكومة غير ‏موافق على هذه الخطة التي تعطي الدولة حصرية إدارة القطاع من دون ‏االهيئات الناظمة منذ بداية تطبيقها،

والى جانب رئيس الحكومة هناك ‏أكثر من طرف سياسي غير موافق على خطة الكهرباء”. ‏

ولمعرفة حقيقة موقف الرئيس ميقاتي سأل “ليبانون ديبايت” عضو كتلة ‏‏”الوسط المستقل” النائب علي درويش

فأوضح أن

“التجارب في هذا ‏الملف تجعل رئيس الحكومة أكثر دقة بمقاربة الملف من كافة جوانبه ‏المالية والادارية وعامل الوقت مع خبراء وتصوّر مالي واضح”. ‏

وردا على سؤال قال درويش:

“عدم إقرار السلفة المطلوبة يدل على أن ‏هذا هذا الموضوع يجب أن تتم مقاربته بشكل مختلف، وعمليا لن يكون ‏هناك إشكالية خلال دراسة الملف في جلسة مجلس الوزراء”،

مذكرا بأن ‏‏

“هناك تجربة سابقة كان فيها الكثير من اللغط ونحن نحتاج حالياً لدراسة ‏مستفيضة حتى لا تكون العملية إرتجالية،

وستحدّد الدراسة الخريطة التي ‏ستُتًّبع لاحقاً في ملف الكهرباء”. ‏

أضاف:

“الخطوة حاليًا ليست منفصلة عن خطوات لاحقة لمعالجة هذا ‏القطاع إن كان على المستوى المالي أو الإداري

أو حتى الرؤية الشاملة ‏على مستوى إنتاج الكهرباء وتأمين التغذية”. ‏

وتابع:

“لذا الرئيس ميقاتي يريد مقاربة الملف من عدة نواحي، وأعتقد أن ‏باقي الأفرقاء السياسيين يريدون مقاربته بشكل أن يكون هناك صيغة ‏مستدامة الى حدٍ ما

ولا تكون “صيغة سلفة” أو “سلفة” في مكان معيّن، ‏وعلى الأقل أن يكون هناك تصوّر بالنسبة لهذا القطاع

والذي يتوافق ‏أيضا مع الخطة الإقتصادية التي ستُقرّ لاحقاً ومن المفترض أن تلحظ ‏موضوع الكهرباء”. ‏

وعما إذا كانت “خطة الكهرباء” ستقرّ في الجلسة المقبلة أم سيتم تأجيلها؟ ‏

أوضح درويش أن

“دراسة ملف الكهرباء بحاجة الى تعمّق ومعرفة ‏تفاصيل أكثر وأن يكون هناك توافق على وجهات النظر عند الجميع لذا ‏تم تأجيلها لجلسة الاربعاء،

على أمل نصل لإقرار صيغة معيّنة يكون ‏فيها وضوح على كافة المستويات،

وإذا وافقت الأغلبية على التصور ‏الجديد يتم إقرارها وإلاّ يتم تأجيلها لمزيد من التشاور”. ‏

وعن وعد وزير الطاقة بتأمين الكهرباء في آذار بين 9 الى 10 ساعات، ‏لفت درويش الى أن

“الرئيس ميقاتي يتحفّظ إجمالا على عملية إطلاق ‏الوعود للناس، من أجل المصداقية وأن يتم أقلّه معالجة الأمور بالشكل ‏الصحيح”. ‏

وختم قائلا: “يجب أن يكون لدينا كهرباء، ولكن الأهم كيف سيتم ‏تأمينها”. ‏

ليبانون ديبايت

للمزيد من الاخبار اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى