اخبار محلية

موقف “حاسم” من “دار الفتوى” بشأن الإنتخابات!

موقف “حاسم” من “دار الفتوى” بشأن الإنتخابات!

أكّد مفتي الجمهوريّة الشيخ عبد اللّطيف دريان أنَّ, “أيّ تأخير للانتخابات سيكون

له تبعات سلبيّة خطيرة على لبنان واللبنانيّين”، داعياً الدولة اللبنانية إلى

“إعادة نظر شاملة وعميقة في سياسة لبنان الخارجيّة وخاصّة مع أشقّائه العرب

والدول الصديقة بما يحفظ هذه الأخوة ومصالح اللبنانيين المنتشرين في كل بقاع العالم

ويصونها انطلاقاً من الالتزام بميثاق جامعة الدّول العربيّة الذي كان لبنان أحد مؤسّسيها”.

وأعرب المجلس في بيانه عن, “تضامنه مع صمود أهل القدس في الدّفاع عن حرمة المسجد الأقصى“،

داعياً المجتمع الدولي إلى “التدخّل لوقف اجتثاث الوجود الفلسطيني الإسلامي والمسيحي

من القدس في محاولة لتغيير هويّتها الدينيّة والوطنيّة”.

إلى ذلك، تبنّى المجلس, “وجوب ممارسة الحقّ والواجب الانتخابي ترشيحاً وانتخاباً،

وذلك على أمل الخروج من دوّامة الفساد المالي والسّياسي، وسوء إدارة الشأن العام التي أوصلت لبنان إلى الدّرك الأسفل من الانهيار”.

وشدّد على أنّ, “الانتخابات النيابيّة واجب وطني وضرورة أخلاقيّة وبداية للتغيير نحو الأفضل،

وأيّ تأجيل أو تأخير للانتخابات بذرائع مختلفة سيكون له تبعات سلبيّة خطيرة على لبنان واللبنانيّين،

وطالب بتحقيق هذا الإنجاز بكلّ شفافيّة واعتماد خطاب وطني عاقل ومعتدل يدعو إلى وحدة الصف الإسلامي والوطني”.

وأكّد أنّ, “الانتخابات النيابية مفصل يعوّل عليه في تحقيق هذا الاستحقاق بكل حريّة وديمقراطية،

وعلى كلّ مواطن ألّا يتلكّأ أو يتقاعس عن القيام بدوره الوطني، وأن يشارك بالاقتراع واختيار الأفضل والأكفأ لنهوض الدّولة السيّدة الحرّة المستقلّة وبناء مؤسّساتها الحاضنة للشعب اللّبناني”.

ثم توقّف المجلس أنه, “أمام تعثّر محاولات ترميم العلاقات بين لبنان والدّول العربيّة الشقيقة

وخاصّة دول مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية

حيث يحفظ لبنان للأشقّاء العرب جميعاً فضل مساعداتهم الكريمة في أيّام الشدّة والمحن وما أكثرها”،

داعياً الدولة اللبنانية إلى “إعادة نظر شاملة وعميقة في سياسة لبنان الخارجيّة

وخاصّة مع أشقّائه العرب والدول الصديقة بما يحفظ هذه الأخوة ومصالح اللبنانيين المنتشرين

في كل بقاع العالم ويصونها انطلاقاً من الالتزام بميثاق جامعة الدّول العربيّة الذي كان لبنان أحد مؤسسيها”.

وفي الختام، أمل المجلس أن, “تصل المفاوضات بشأن ترسيم الحدود البحرية للبنان إلى مرحلة حاسمة

بشكل تحفظ فيه كامل حقوق لبنان في ترسيم حدوده”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى