ليل أمس الاربعاء عُقد اجتماع في فيلا رجل الأعمال مرعي أبو مرعي في صيدا ضم بالإضافة
الى أبو مرعي كل من المرشحين يوسف النقيب، حسن شمس الدين ونهاد الخولي المدعوم
من أبو مرعي.جرى في الاجتماع الاتفاق على أن ينسحب كل من شمس الدين والخولي
لمصلحة مرشح القوات “المستقبلي السابق” يوسف النقيب الذي أعلن عن
أنه سيكون على لائحة القوات في دائرة الجنوب الأولى (صيدا جزين).
بعد إعلان النقيب أنه سيكون على لائحة القوات، اكتملت معالم لائحة القوات في دائرة صيدا جزين
وسيجري تسجيلها خلال اليومين القادمين بشكل رسمي حيث أصبحت تضم كل من المرشحة غادة أيوب، المرشح سعيد الأسمر
والمرشح وسام الطويل إضافةً الى النقيب.
رغم اكتمال صورة لائحة القوات اللبنانية،
تواجه الأخيرة مشكلة حقيقية في إمكانية تشكيل ماكينة انتخابية قادرة على قيادة المعركة في صيدا بوجه باقي المرشحين،
ولحل الأزمة تم التوافق بين القوات ومرشحها في صيدا على تقديم عرض مادي مغري
خلال الأيام القادمة للجماعة الإسلامية في صيدا مقابل قيام الماكينة الانتخابية للجماعة الإسلامية
بالعمل لمصلحة لائحة القوات في صيدا، بالإضافة الى وعود انتخابية تتعلق
بالانتخابات البلدية.
رد قاسي وحازم من الجماعة
تعليقاً على المعلومات المسربة عن نية القوات تقديم عرض مادي للجماعة،
أكد قيادي بارز في الجماعة الإسلامية لموقع “ليبانون ميرور” أن هكذا عرض لن يمر وهو غير قابل للنقاش متوعداً من يحاول تقديم هكذا عرض برد حازم وقاسي،
وختم القيادي تعليقه بالقول:
الجماعة الإسلامية هي حزب لبناني عريق ومقاوم
وليست مرتزقة ليتم استئجار ماكينتها الانتخابية او إغرائها مادياً، وليست الجماعة التي قدمت كوكبة
من قياداتها شهداء في سبيل التصدي للمشروع الإسرائيلي من يتحالف مع القوات في صيدا.. لم ننسى تاريخهم ولن ننسى شهداءنا وعلى رأسهم جمال الحبال ومحمود زهرة وسليم حجازي.
المصدر: ليبانون ميرور
