لاحظ المُراقبون لسيْر الإنتخابات في بيروت جيشاً من المندوبين الذين يُشكّلون الماكينة الإنتخابية للمُرشح فؤاد مخزومي رئيس لائحة “بيروت بدها قلب”، حيث قدّروا عددهم بحوالي 8 آلاف مندوب”.
وفي هذا الإطار ،كشفت مصادر موثوقة أنّ “النائب مخزومي يدفع بدلات شهرية لهؤلاء منذ 4 أشهر،
وأنّه إشترط عليه أنْ يؤمّن كل فرد منهم 3 أصوات إنتخابية من عائلته ليتمكن من حصد 24 ألف صوت تفضيلي
يوم الإنتخابات”.
لكن المصادر، تؤكّد أنّه لن “يتمكن وفق هذه الإستراتيجية من تأمين أكثر من 16 ألف صوت،
لأنّ وفق معلوماتها فإن هذه الماكينة مخروقة بحوالي 1200 مندوب من مُناصري تيار المستقبل
كما أنّ هناك 800 مندوب مُتابعين لقيادات وشخصيات بيروتية ممّا يطرح إحتمال “القبض منه
والتصويت لغيره”، وبالتالي لا يمكنه التعويل على الـ 24 ألفا للفوز بحاصليْن”.
إلّا أنّ “ما يمكن التوقف عنده كيف تتغاضى هيئة الإشراف على الإنتخابات عن هذه التجاوزات وأين دورها الرقابي في ملاحقة التجاوزات”.
