اخبار محلية

حرب “التيار والقوات” تصل الى طرابلس!

عندما وقّع التيار الوطني الحر وحزب القوات اللبنانية “تفاهم معراب” الذي أوصل الرئيس ميشال عون الى رئاسة الجمهورية، كان الهدف منه هو إختصار المسيحيين بفريقين يعتبران أنهما الأقوى على الساحة، ومن حقهما تقاسم كل المغانم والمكاسب في العهد القوي …

وقتها، دافع الفريقان عن هذا التفاهم، إنطلاقا من طموح النائب جبران باسيل بخلافة عمه ميشال عون 

في رئاسة الجمهورية بعد تعبيد الطريق أمامه خلال ست سنوات،

ومن تطلع سمير جعجع الى تحقيق حلمه التاريخي معتبرا أن

دعمه لوصول عون قد يخوله الدخول الى قصر بعبدا عند إنتهاء العهد العوني عملا بالاتفاق على تقاسم المناصب،

حتى بات بعض القواتيين والعونيين يتجاهلون سائر الفرقاء المسيحيين في البلد الذين أطلق عليهم باسيل ذات مقابلة تلفزيونية لقب “الفراطة”.

وقتها، دافع الفريقان عن هذا التفاهم، إنطلاقا من طموح النائب جبران باسيل 

بخلافة عمه ميشال عون في رئاسة الجمهورية بعد تعبيد الطريق أمامه خلال ست سنوات،

ومن تطلع سمير جعجع الى تحقيق حلمه التاريخي معتبرا أن دعمه لوصول عون قد يخوله الدخول الى قصر بعبدا

عند إنتهاء العهد العوني عملا بالاتفاق على تقاسم المناصب،

حتى بات بعض القواتيين والعونيين يتجاهلون سائر الفرقاء المسيحيين في البلد الذين أطلق عليهم باسيل ذات مقابلة تلفزيونية لقب “الفراطة”.

على مسافة 25 يوما من الاستحقاق الديمقراطي المتمثل بالانتخابات النيابية المقررة في 15 أيار المقبل،

تدور المعارك بين التيار والقوات في كل المناطق اللبنانية، وتتجاوز الحدود الى الاغتراب حيث يبدو واضحا أن

ثمة محاولات عرقلة من بعض البعثات الدبلوماسية المحسوبة على التيار الوطني الحر لعمليات الاقتراع المقررة قبل إسبوع من إستحقاق 15 أيار،

في الدول التي يؤيد فيها الناخبون القوات أو مجموعات الثورة والمجتمع المدني،

وذلك بهدف تقليص عدد الناخبين وتلافي تأثيرهم على نتائج الانتخابات في الداخل اللبناني

واللافت، أن الفريقين لم يوفرا دائرة يمكن أن يكون لهما حظ في إيصال نائب فيها إلا وفرضا نفسيهما عليها،ط

ومنها دائرة الشمال الثانية وتحديدا طرابلس التي “يتسلل” التيار الوطني الحر إليها عبر لائحة “الجمهورية الثالثة”

التي تضم مرشحا عونيا مستترا على المقعد الأرثوذكسي، ويقتحمها حزب القوات بمرشح عن المقعد الماروني،

وإذا كانت حظوظ المرشح العوني ضعيفة، فإن القوات ورئيسها سمير جعجع يبذلان جهدا كبيرا في دعم مرشحها وتسويقه،

خصوصا أن فوزه سيعطيها نائبا إضافيا من خارج حساباتها…

لا شك في أن مبالغة جعجع في إظهار محبة طرابلس والحفاظ عليها،

تضاعف من غضب الطرابلسيين كونها تجافي الحقيقة والمنطق والتاريخ،

لذلك، فإن المقعد الماروني في طرابلس من المفترض أن يشهد ردة فعل عنيفة قد تصب في مصلحة المرشح سليمان جان عبيد على لائحة لـ”الناس”،

والذي يخوض معركة “منع حصول القوات على مقعد في طرابلس” وهذه المعركة تعني الكثيرين من أبناء المدينة الذين بدأوا بعدون العدة لها.

لبنان24

للمزيد من الاخبار اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى